* د. أسماء تحدثت عن تجربة التعلم عن بعد (التعلم الإنترنتي)، وأهميته في العصر الحديث

* الطلاب تعلموا هذا الموضوع عن بعد كامل من خلال شبكة الإنترنت، مستخدمين منظومة "مودل" كبيئة تعلم إنترنتية تفاعلية

عقدت دائرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في أكاديمية القاسمي لقاء احتفالياً لمشروع " شبكة المبرمجين الشباب " وذلك يوم السبت 1 رجب 1431 هــ ( 12.6.2010)، وذلك بمشاركة مدير مدرسة القاسمي الأهلية، د. فارس قبلاوي ، طلابه وأولياء أمورهم وأ. بهاء وتد مدير مدرسة البيروني -جت ، طلابه وأولياء أمورهم الذين تعلموا معاً تطوير برامج حاسوب من خلال منظومة السكراتش. ,والتي تعتبر سهلةً وممتعة لتطوير البرامج، وهي ذات أهمية كبيرة لكونها تهيئ الطلاب للدخول إلى عالم البرمجة بشكل عام وبرمجة الكائنات (Object Oriented) بشكل خاص، بطريقة جذابة وسهلة.



تعلّم الطلاب هذا الموضوع عن بعد كامل من خلال شبكة الإنترنت، مستخدمين منظومة "مودل" كبيئة تعلم إنترنتية تفاعلية. حيث حصل الطلاب على الشرح والمهام من خلال المنظومة. كما وقاموا بتسليم هذه المهام والحصول على الملاحظات وتطوير برامجهم أيضا من خلال منتديات" المودل".
وقد ركّز هذا المشروع المحاضران د. أسماء نادر غنايم ود.مالك يوسف من أكاديمية القاسمي ، وقامت الطالبات : دعاء ضعيف، زينب قبوعة،آية وتد بإرشاد الطلاب على مدار العام (20092010) في هذا المشروع. كما وشارك كل من أ.أمجد أبو مخ والمعلمة ولاء أبو مخ كمركّزين للمشروع من المدرستين المشاركتين.



العالم قرية صغيرة
تخلل اللقاء كلمات ترحيبة لـِ د. اسماء ود. مالك يوسف، وقد تحدثت د. أسماء عن تجربة التعلم عن بعد (التعلم الإنترنتي)، وأهميته في العصر الحديث، خاصة كشبكات تعلم . تلاها د. مالك يوسف والذي تحدث عن فكرة استخدام منظومة سكراتش في المدارس . كما تحدث أ. بهاء مدير مدرسة البيروني – جت عن تغير النظرة في العصر الحديث للعالم الخارجي بحيث أن الويندوز (Windows) كان بمثابة النافذة التي نطل عبرها عليه، وقد جعل من العالم قرية صغيرة.
د. فارس مدير مدرسة القاسمي بيّن ان هذا المشروع تميز بتطوير التعلم الذاتي للطلاب بما يتوافق مع ميثاق القاسمي، وقد عرض الطلاب مشاريعهم التي تمحورت حول تطوير برامج تعليمية وترفيهية، في نهاية الحفل تم تكريم الطلاب المشاركين، مدراء ومركزي المشروع في المدرستين على دعمهم، عبر أهالي الطلاب عن فخرهم ودعمهم لهذا النوع من المشاريع الذي يطور التفكير والابداع لدى أبنائهم.
وقد أكدت د. أسماء أنه يمكن بناء وتوسيع شبكة المشاركين من خلال الإنترنت بحيث يمكننا تدريجيا بناء شبكة واسعة للمبرمجين الشباب. من الجدير بالذكر أن هذا المشروع سيتم توسيعه في كل عام حتى يصل إلى جميع المدارس العربية في البلاد.