* الموقف كان مؤثر للغاية وغلبت فيه الدموع، دموع الفرح ودموع الحزن

* وردة قامت بزيارة ضريحي والديها "أبو العبد وأم العبد بكراوي" والذين وافتهما المنية بينما كانت قابعة خلف القضبان

إستقبل أهالي عكا مساء اليوم إبنتهم الأسيرة المحررة وردة عباس بكراوي والتي قبعت 8 سنوات ونصف خلف القضبان بتهم أمنية وجهت لها، وذلك قبالة المقبرة الشرقية للسور بعد أن تم تحريرها من الأسر، وذلك بعد طول انتظار.
يذكر أن بكراوي هي عكاوية الأصل وتسكن العائلة اليوم في عرابة البطوف.
 

إحتضان الوردة بعد طول إنتظار

وقد إستقبلها أهلها والعديد من الشخصيات الوطنية على مدخل سجن الشارون، وكان من بينهم رئيس المجلس المحلي في عرابة المربي عمر نصار، والاسير المحرر محمد كناعنة أمين عام حركة أبناء البلد، والشيخ فراس عمري من جمعية "الصديق يوسف لمتابعة شؤون الأسرى"، والأسيرة المحررة تغريد السعدي، وافراد عائلة الاسيرة المحررة وردة بكراوي.

بعدما كانت الوردة قابعة خلف القضبان تعود اليوم إلى أهلها وأحبابها
وفي مدينة عكا حيث توقف قطار الأسيرة المحررة بكراوي في محطته الأولى، قامت بزيارة ضريحي والديها "أبو العبد وأم العبد بكراوي" والذين وافتهما المنية بينما كانت وردة قابعة خلف القضبان. وقد كان في استقبالها الشيخ محمد ماضي إمام وخطيب مسجد الرمل ومسؤول الحركة الإسلامية في عكا وهو أيضاً إبن خالة الأسيرة المحررة وردة بكراوي وهاني أسدي رئيس لجنة التجار في البلدة القديمة وقد عبّروا عن غبطتهم وفرحتهم لتحرر الإبنة وردة بكراوي.

دموع الفرح ودموع الحزن
هذا وقد كان الموقف مؤثر للغاية وغلبت فيه الدموع، دموع الفرح ودموع الحزن خاصة وأن الأسيرة لم تتيح لها سلطة السجون أن تشارك في وداع والمشاركة في تشييع جثمان والديها وهي خلف قضبان الأسر.


بالشوق والحنين ودموع الفرح

جمهور غفير في بلدة عرابة يستقبل الاسيرة المحررة وردة عباس بكراوي بالزغاريد والهتافات الوطنية
شارك المئات في عرابة باستقبال الاسيرة ورود بكراوي وكانت حشود كبيرة بانتظارها على مدخل القرية حاملين الاعلام الفلسطينية.

وزف الحشد الاسيرة على الاكتاف مرورا بشواع البلدة حتي توصيلها الى بيتها وكانت عدة كلمات هناك لرئيس المجلس والدكتور احمد نصار من ابناء البلد وقريبها العكاوي محمد ماضي والاسيرة تحدثت بكلمة شكر ولم تصدق عينها على هذا الاستقبال العظيم.