عبرت السيدة عطاف حجيرات – كبها زوجة الشاب احمد كبها (38 سنة) من سكان حي ظهر الكنيس في مدينة شفاعمرو عن رفضها للاصوات التي تعالت بعد وقوع الشجار نهاية الاسبوع الماضي قائلة بان الشجار كان بين مواطنين من شفاعمرو من جهة والعملاء من جهة اخرى، مؤكدة بان الشجار قد وقع بعد سلسلة من التحريض على افراد عائلتها.



واضافت السيدة عطاف كبها في اتصالها مع مراسل موقع العرب انها من سكان مدينة شفاعمرو وهي ابنة فهد حجيرات (ابو عاطف ) رجل الاصلاح وقد تزوجت منذ 13 سنة من شاب اصله من قرية ام القطف وقد سكنا في احد الاحياء تلك مدة طويلة وقد كانت حياتهما عادية بدون أي مشاكل تذكر وقبل ثلاثة اشهر انتقلا للسكن في عمارة تابعة لشخص من الطائفة المسيحية الا ان التهديدات اصبحت تتوالى عليهما من كل حدب وصوب ناهيك عن شتمهما من قبل الاشخاص هويتهم معروفة لهما وللشرطة ".



وتضيف: "ان وتيرة الشتائم قد تغيرت مؤخراً واصبحت الشتيمة بان يقولوا لنا نحن مسيحيون ولا نريد في هذا الحي أي مسلم الامر الذي استهجناه، واستغربنا بعد ذلك بالتصريحات لبعض الاشخاص بان الخلاف على قضية العملاء بالرغم اننا معروفين في كل البلد من نحن وما هي سمعتنا مع التأكيد ان هناك اصوات عنصرية طائفية قد حرضت علينا وهاجمتنا في منزلنا، ويوم الحادث كان زوجي عائداً من العمل في مصنع دجاج في بيسان وعندما كان يقف على مدخل المنزل هاجموه والقوا الحجارة عليه وعندما دخل الى المنزل اقتحموا المنزل واعتدوا عليه بسكين في وجهه وصفعوني عدة صفعات وشتموني وضربو سعيد حجيرات ابن خالي ويبلغ من العمر 35 سنة وعندما اتصلت باهلي وحضر اخوتي واقربائي ادعوا انهم لم يعرفوا انني من شفاعمرو وانني ابنة الحاج ابو عاطف وعندها تدخل وجهاء البلد وفضوا الشجار ".



وتؤكد عطاف حجيرات "ان زوجها احمد والمصاب بضربات سكين في وجهه قد تلقى العلاج في مستشفى رمبام ومن ثم اعتقلته الشرطة بتهمة انه دافع عن نفسه وزوجته واطفاله السته داخل المنزل ".
وتؤكد عطاف حجيرات انها اصبحت قلقة جداً على حياتها وحياة اطفالها وهي معنية للانتقال من هذا الحي الذي حول حياتها الى جحيم لا يمكن وصفه ومليئ بالكراهية تجاهها وفقط لانها مسلمة وممنوع الضحك على اللحى والقول انه لا توجد عنصرية فيه، وهي تقوم بالبحث عن منزل آخر للانتقال اليه باقرب وقت الا انها مستاءة نتيجة اطلاق العبارات الرنانة التي ليس لها رصيد ويروجها اشخاص لهم اهداف سياسية خاصة.
وتضيف ان اولادها يحتجون في المدرسة ولا يريدون هم ايضاً ان يدرسهم معلمات مسيحيات.