كانتِ الفتاةُ الفلسطينيةُ الصغيرةُ، تسيرُ على رصيفِ المخيَّمِ، مستندةً على عكازتينِ.
توقَّفَ أمامَها سائحٌ أمريكيٌّ، والتقطَ لها صورةً...
صورة توضيحية
ثم تقدَّم نحوَها...
أعطاها وردةً حمراء...
لكنَّ الطفلةَ. نظرتْ إليه غاضبةً، واعتذرتْ عن قبولِ الوردِ من أيدي الغرباء...