الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 14:02

اليوم في المونديال:الأرجنتين أمام كوريا واليونان ونيجيريا وفرنسا تواجه المكسيك

كل العرب
نُشر: 17/06/10 10:25,  حُتلن: 11:34

* التعويض شعار مواجهة اليونان ونيجيريا ومنتخب الأرجنتين يسعى لإحباط الفورة الكورية

تنطلق اليوم الخميس مباريات المجموعة الثانية ، بلقاء يجمع الارجنتين بقيادة ماردونا الذي يأمل ان يظهر اللاعبين كل طاقاتهم الكروية الجبارة امام منتخب كوريا الجنوبية على ملعب " سوكر سيتي " في جوهانسبورغ . وسيكون اللقاء الثاني الاكثر حماسة بين نيجيريا واليونان اللذان سيحاولان تعويض خسارتهما التي بدأ مشوارهم الكروي بها , واللقاء البارز سيكون لفريق الديوك الذي احبط مشجعية بتعادل امام منتخب الاورجواي في افتتاحية المونديال مع منتخب المكسيك .
 
الارجنتين ـ كوريا الجنوبية -14:30
سيكون المنتخب الارجنتيني مطالبا باظهار معدنه الحقيقي عندما يواجه اليوم الخميس مع نظيره الكوري الجنوبي على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمونديال جنوب افريقيا 2010.
وكان منتخب المدرب دييغو مارادونا استهل مشواره في العرس الكروي بفوزه على نيجيريا بهدف سجله مدافع مرسيليا الفرنسي غابرييل هاينتسه.  ويمكن القول ان الفوز على نيجيريا لم يعط صورة حقيقية عن مستوى منتخب "التانغو" لكن الوضع سيتغير امام نظيره الكوري الجنوبي الذي يدخل الى المباراة بمعنويات مرتفعة جدا بعد فوزه المستحق تماما على المنتخب اليوناني 2-صفر. وسيكون على المنتخب الارجنتيني ان يكون اكثر فاعلية امام المرمى الكوري خصوصا ان الاخير قادر في اي لحظة على الانتقال من منطقته الى مرمى الخصم والوصول الى الشباك، كما فعل مع اليونانيين، خصوصا ان الدفاع الارجنتيني وبشكل خاص قلبي الدفاع والتر صامويل ومارتن ديميكيليس، يتسم اداؤه بالبطء.
وستكون مباراة اليوم المواجهة الثانية بين الارجنتين وكوريا الجنوبية في النهائيات بعد عام 1986 في المكسيك عندما خرجت الاولى فائزة في دور المجموعات بثلاثة اهداف لخورخي فالدانو (هدفان) واوسكار روجيري في طريقها للظفر باللقب للمرة الثانية بعد 1978 وذلك بقيادة مدربها الحالي مارادونا الذي اكد ان فريقه لا يخشى اي منافس.
اما مدرب كوريا الجنوبية هاه جونغ-مو الذي واجه مارادونا عام 1986 عندما التقت الارجنتين مع المنتخب الاسيوي في نهائيات مكسيكو، فاكد ان منتخبه اصبح اكثر ثقة بعد فوزه بمباراته الاولى وهو قادر على مفاجأة الارجنتين، مضيفا "سنقدم كل ما لدينا لان اللاعبين يقدمون افضل مستوياتهم امام خصوم من عيارهم (الارجنتينيين)".
وظهر منتخب "محاربي التايغوك" الذي يخوض النهائيات للمرة السابعة على التوالي والثامنة في تاريخه، بمستوى مميز جدا امام اليونان ان كان من الناحية الدفاعية او الهجومية التي اتسمت بالهجمات المرتدة السريعة والخطيرة جدا.

 
 

نيجيريا -اليونان -17:00
يدخل المنتخبان النيجيري واليوناني الى مباراتهما على ملعب "فري ستايت ستاديوم" في بلومفونتين وهما يبحثان عن التعويض بعد ان استهلا مشوارهما بالخسارة.
من المؤكد ان المنتخب النيجيري بدا بشكل افضل بكثير من ابطال اوروبا 2004 الذين لم يقدموا شيئا يذكر على الاطلاق خلال مباراتهم مع الكوريين، واذا خاضوا مواجهتهم بالمستوى ذاته امام "النسور الممتازة" فسيودعون على الارجح النهائيات دون ان يسجلوا فوزهم الاول وهدفهم الاول في العرس الكروي، وذلك لان مشاركتهم الوحيدة السابقة عام 1994 انتهت بخسارتهم مبارياتهم الثلاث أمام كل من الارجنتين وبلغاريا (صفر-4) و...نيجيريا بالذات (صفر-2).
ويبدو ان اليونان بعيدة كل البعد عن ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لاوروبا على حساب البرتغال المضيفة بفضل الخطة الدفاعية التي اعتمدها مدربها الالماني اوتو ريهاغل. ولن تكون مهمة رجال ريهاغل سهلة على الاطلاق لان نسور نيجيريا سيقاتلون من اجل الخروج بنقاط المباراة الثلاث والمحافظة بالتالي على امالهم في تكرار سيناريو 1994 و1998 عندما تأهلوا الى الدور الثاني مرتين على التوالي، والمفارقة ان تأهلهم في المرة الاولى جاء عن مجموعة ضمت الارجنتين واليونان ايضا، اضافة الى بلغاريا علما بانهم خرجوا من الدور الاول عام 2002 وغابوا عن نهائيات 2006

 
 
 فرنسا - المكسيك- 21:30
سيكون المنتخب الفرنسي بطل 1998 ووصيف بطل النسخة الاخيرة مطالبا بالفوز على نظيره المكسيكي اليوم الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الاول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ولم يظهر المنتخب الفرنسي بمستوى مطمئن أمام الاوروغواي وعانى الامرين على غرار مشواره في التصفيات وحملته الاعدادية للمونديال التي ختمها بخسارة تاريخية امام الصين المتواضعة.  فبعد الاختبار الاوروغوياني، سيجد المنتخب الفرنسي نفسه امام امتحان اصعب يتمثل في بطل تصفيات الكونكاكاف منتخب المكسيك بقيادة نجمه مدافع برشلونة الاسباني رافايل ماركيز والذي انقذ منتخب بلاده من الخسارة امام جنوب افريقيا المضيفة 1-1 في المباراة الافتتاحية.
ويبدو ان الاجواء غير مطمئنة في صفوف المنتخب الفرنسي بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها سواء بين المدرب ريمون دومينيك ولاعب وسط تشلسي الانكليزي فلوران مالودا على الرغم من ان الاخير نفى ذلك، بالاضافة الى اجواء غير صافية بين عدة لاعبين في صفوف الفريق، بالاضافة الى معاناتهم في خط الهجوم حيث لم يسجلوا سوى هدف واحد في المباريات الثلاث الاخيرة وكان في مرمى تونس 1-1 وديا.  وكان دومينيك احتفظ بمالودا على مقاعد الاحتياط في المباراة الاولى على الرغم من جاهزيته واعتماده عليه في جميع المباريات الاعدادية وذلك بسبب مشاداة كلامية في حصة تدريبية عشية المباراة اثر تدخل قوي بحق القائد باتريس ايفرا.  وبرر دومينيك اختياره بكونه كان يرغب في لاعب وسط مدافع اضافي بدلا من اشراك مالودا.
وطالب دومينيك لاعبيه بمنع المكسيكيين من الاستحواذ على الكرة للحد من خطورتهم وتعزيز الحظوظ في التغلب عليهم.
في المقابل، أكد مدرب المكسيك خافيير اغويري انه سيواصل اللعب بطريقة هجومية امام المنتخب الفرنسي على الرغم من المشاكل التي واجهها في المباراة الاولى امام جنوب افريقيا.
وركز اغويري منذ استلامه منصب الادارة الفنية لمنتخب بلاده، على فك العقم الهجومي الذي كان يعاني منه المنتخب مع سلفه السويدي زفن غوران اريكسون ونجح في رهانه لان المكسيك حققت 8 انتصارات مقابل خسارتين قبل وصولها الى المونديال.
 
 
 

 
 
 
 

مقالات متعلقة