اكد وزير العلوم والرياضة والثقافة غالب مجادلة، بانه يتم في الاونة الاخيرة، دراسة اجراء تعديلات على قانون الاتحاد العام لكرة القدم والرياضة، وذلك من اجل مكافحة العنف في الملاعب، واتباع اساليب رادعة، وامكانية تحضير قوائم سوداء مسبقة باسماء المشجعين مثيري الشغب لمنع دخولهم الملاعب. جاءت اقوال الوزير مجادلة، ردا على سؤالنا خلال زيارته، للشباب من باقة الغربية وجت المثلث، والذين تعرضوا للعنف والضرب المبرح من قبل اوباش جمهور ومشجعي بيتار القدس. 

واستمع الوزير مجادلة الى اقوال المعتدى عليهم وهم "مخلوف غنايم، زكي عويسات، محمد غرة ومحمد عوضي" وطريقة الاعتداء وكذلك الخطوات القضائية التي قام بها موكلهم المحامي قصي غنايم الذي كشف امام الوزير بان الشرطة عمليا لم تعتقل اي احد من جهور بيتار ومن المعتدين على الشباب، ولم تفتح اي تحقيق جدي، على الرغم من ان عملية الاعتداء حدث امام عيون افراد الشرطة ودورياتهم، الوزير مجادلة استنكر بشدة هذا الاعتداء واكد  بانه سوف يتم العمل من اجل منع ظاهرة العنف في الملاعب التي تشكل خطورة على المشجعين وخاصة في الاونة الاخيرة التي ازدادت فيها ظاهرة العنف في الملاعب، كما وقدم استجوابا لوزير الامن الداخلي افي ديختر حول تصرفات جمهور بيتار القدس التي لا تليق بالرياضة. وقام مجادلة بتجميد ميزانية بقيمة 300 الف شيكل كانت من المفروض ان تحولها وزارته لفريق بيتار.

وقال الوزير غالب مجادلة:" للاسف الشديد كان هناك تساهل من قبل الشرطة والاتحاد العام والمحاكم، في التعامل مع مظاهر العنف الامر الذي ساهم في انتشارها لنصل الى هذا الوضع، لكن اذا ما استعملت القبضة الحددية وتم استغلال جميع الصلاحيات القانونية ضد المشجعين المشاغبين، وفرضت عليهم احكام صارمة عندها سيكون بالامكان البدء بالقضاء على معالم العنف في الملاعب. الى جانب ذلك نبحث وبجدية اجراء تعديلات على قانون الاتحاد العام، من اجل منع المشجعين المشاغبين من دخول الملاعب، من خلال قوائم سوداء باسمائهم اسوة ما هو معمول به في اوروبا، وكذلك اشراك الفرق الرياضية التي اخذت تشعر بالاونة الاخيرة من الخسائر جراء تراجع المدخولات بسبب هجرة المشجعين للملاعب. حتى الان لا الشرطة ولا المحاكم ولا الاتحاد العام استعملوا صلاحياتهم الصارمة، كانوا بمثابة اجسام تحاول فرض عقوبات خفيفة من اجل التربية، وليس فرض عقوبات رادعة".