* الشرطة هرعت بقواتها المعززة الى المكان وشرعت بالتحقيق

- عز الدين عماش رئيس مجلس محلي جسر الزرقا:
 
* نقدم التعازي لأنفسنا أولاً... وللعائلة وذويها وأقربائها سائلين الله عز وجل ان يدخلها فسيح جناته

* المرحومة رنيم تعتبر شهيدة الحوادث البيتية التي يعاني منها الوسط العربي معاناة كبيرة حيث تضاعفت وارتفعت في السنوات الأخيرة

* مجلس جسر الزرقاء يعمل هذه الأيام وبالتعاون مع مؤسسة بيترم على وضع برنامج عمل لتنفيذه يتبنى محاربة الحوادث البيتية في جسر الزرقاء

لقيت الطفلة رنيم ساري عماش من سكان قرية جسر الزرقاء، مصرعها حرقا بعد اندلاع النيران في منزل عائلتها.


الطفلة المرحومة رنيم ساري عماش

وجاء في البيان الصادر عن الناطق بلسان شرطة الساحل، ان الشرطة هرعت بقواتها المعززة الى المكان، وباشرت التحقيق في ظروف الحادث الأليم وملابساته، في حين تعمل طواقم الانقاذ التابعة لسلطة المطافئ على اخماد السنة النيران التي أتت على المنزل ومحتوياته كاملة، ما ادى الى تدميرها، وإحداث الاضرار الجسيمة بالممتلكات.

 
المئات يتواجدون في المكان
ويفيد مراسلنا ان المئات يتواجدون في مكان الحادث الأليم، حيث عبروا عن أسفهم الشديد وحزنهم لوفاة الطفلة سائلين الله لها الرحمة ان يدخلها فسيح جناته.

المجلس المحلي جسر الزرقاء يقف داعماً للعائلة
هذا وفي حديث مع رئيس السلطة المحلية في جسر الزرقاء عز الدين عماش قال:" لقد وصلت برفقة طاقم موسع من موظفي المجلس المحلي وعلى رأسهم مدير قسم الرفاه الإجتماعي والعاملين الإجتماعيين لنقدم المساعدة والدعم والوقوف الى جانب العائلة في محنتها الصعبة، هذا يوم أسود لقرية جسر الزرقاء والوسط العربي بعد هذا الحادث المفجع".
وأضاف:" نقدم التعازي لأنفسنا أولاً... وللعائلة وذويها وأقربائها سائلين الله عز وجل ان يدخلها فسيح جناته، ان لله وان لله راجعون".

رنيم شهيدة الحوادث البيتية
واختتم عز الدين عماش قوله:" ان المرحومة رنيم تعتبر شهيدة الحوادث البيتية التي يعاني منها الوسط العربي معاناة كبيرة حيث تضاعفت وارتفعت، من هنا تقع مسؤولية كبيرة على السلطات المحلية والعائلات العربية في محاربة هذه الظاهرة".
وأضاف:" ان مجلس جسر الزرقاء يعمل هذه الأيام وبالتعاون مع مؤسسة بيترم على وضع برنامج عمل وتنفيذه يتبنى محاربة الحوادث البيتية في جسر الزرقاء، حيث ان هذا الحادث ليس الأول في السنة الأخيرة".