الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 12:02

زيمر في ذاكرة الزمن.. اسبوع تراثي ومحاولة لبناء الهوية الوطنية في إعدادية زيمر

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 11/06/10 13:02,  حُتلن: 15:49

* إياد زيدان: معرض زيمر في ذاكرة الزمن معرض يجسد بالصور الفوتوغرافية القديمة لقرية زيمر القديمة والحديثة ومراحل تطورها

* دقة: يجب أن نعلم أبناءنا أن التراث هو أكثر من كلمة، إنه حياة ممتدة للمستقبل كما يجب أن نتجاوز الصور المباشرة التي نرسم بها تراثنا إلى الكيفية التي تشكلت من خلالها تلك الصور

احتفلت مدرسة زيمر الاعدادية مساء يوم أمس الخميس باختتام اسبوع التراث والثقافة تحت عنوان "زيمر في ذاكرة الزمان". وقد توج هذا الاسبوع بامسية تراثية ثقافية نظمتها المدرسة بمشاركة طلاب المدرسة واهاليهم فيما ذلك الاباء والاجداد اضافة الى مشاركة مجموعة كبيرة من الشخصيات القيادية والجماهيرية والشعبية من قرى زيمر.

توطيد العلاقات بين الاحفاد والاجداد
وقد تخلل الاحتفال معرضا لاهم معالم وتراث قرى زيمر من خلال معروضات لمراحل تطور القرية من خلال استعراض لأهم الشخصيات التي قادت وعاشت في قرى زيمر كذلك عرض مستلزمات ومعالم القرى من مستلزمات الحياة العادية والحياة الزراعية التقليدية ومراحل تطور القرى وسكانها في مختلف مجالات ونواحي الحياة سعيا من ادارة المدرسة لتوطيد العلاقات ما بين الاحفاد والاجداد وزيادة الوعي والتثقيف لدى طلاب المدرسة لمعرف الماضي والتاريخ ومحاولة لبناء الهوية الوطنية العربية لدى الطلاب جيل المستقبل.

الحياة الاجتماعية والريفية والزراعية
وقال المربي اياد زيدان مدير المدرسة في حديث لموقع العرب :"اجدادنا وآباؤنا قضوا عمرهم لبناء واعمار وتطوير هذه البلاد وجابوا مشارق الارض ومغاربها وتعرضوا للمشقات والعقبات في بناء وتطوير هذه البلاد والحفاظ عليها بالرغم من التأثيرات والضغوطات التي مورست بحقهم الا انهم نجحوا في الصمود والبقاء في هذه الارض واعمارها.



وأضاف المربي اياد زيدان :"معرض زيمر في ذاكرة الزمن معرض يجسد بالصور الفوتوغرافية القديمة لقرية زيمر القديمة والحديثة ومراحل تطورها في الحياة الاجتماعية والريفية والزراعية والعلاقات بين الناس وكيفية الحياة التي عاشها الاباء والاجداد في الماضي. كما يضم صورا توضح مراحل قيام وتأسيس وتطور قرى زيمر اضافة الى التعليم والتجارة قديما وغيرها من الصور النادرة والتي تشمل مختلف المعدات والمستلزمات التي نقلت شكل الحياة القديمة في زيمر حيث صنفت تحت عناوين متنوعة.

التراث هو أكثر من كلمة
اما المربية اعتماد دقة فقد قالت :"إنها فرصة فعلا للتوقف كثيرا أمام كلمة "التراث" التي يطلقها البعض على كل ما أنتج في الماضي ليختزل بها ثقافة وحضارة امتدت لسنوات وشكلت تجارب عميقة على امتداد جغرافية قرى زيمر المختلفة وتداخلت مع أحداثها التاريخية.
يجب أن نعلم أبناءنا أن التراث هو أكثر من كلمة، إنه حياة ممتدة للمستقبل كما يجب أن نتجاوز الصور المباشرة التي نرسم بها تراثنا إلى الكيفية التي تشكلت من خلالها تلك الصور.

زيمر في ذاكرة الزمن
عملنا من خلال اسبوع "زيمر في ذاكرة الزمن "ان نقدم صوراً كثيرة ونصنع الفرصة للمقارنة واستخلاص الدروس، يجعلنا نفهم كلمة "الاجتهاد" و "الإبداع" التي مارسها أسلافنا عندما ابتدعوا كل ما يمكنهم من الحياة في جغرافية صعبة.

مقالات متعلقة