أرسل الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ببرقية مستعجلة إلى البروفيسور زئيف تسحور رئيس كلية سابير مطالباً إياه إتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة بحق المحاضرة التي طلبت من طالبة مسلمة خلع نقابها، موضحا أن مثل هذا التصرف لا يليق بمحاضرة أكاديمة ولا يتفق مع المعايير الديمقراطية  التي تؤمن بحرية الفرد.
وطالبه بأن تقوم الكلية بإتخاذ الإجراء الذي تراه مناسباً لوقف مثل هذه الظاهرة، وضمان عدم تكرار مثل هذا التصرف المرفوض في مؤسسة أكاديمة.

الشيخ إبراهيم عبد الله

هذا وقد قامت محاضرة تدرس موضوع " تفكير التعليم" من طالبة مسلمة أن تخلع نقابها بحجة أن النقاب " يمنع حرية الطالبة" مما أغضب الطالبة المسلمة الأمر الذي أضطرها للخروج من المحاضرة.
وأكد في رسالته دعمه الكامل للطالبة ومثيلاتها من الطالبات الملتزمات بدينهن، والمعتزات بهويتهن، ووقوف الحركة الإسلامية بكل إمكاناتها في سبيل حماية حقهن في الإختيار، والدفاع عنهم في مواجهة أي إنتهاك لهذا الحق أو إعتداء عليه.

النائب طلب الصانع

النائب طلب الصانع يطالب رئيس كلية سابير التحقيق في مطالبة محاضرة لاحدى الطالبات خلع النقاب اثناء المحاضرة

كما وطالب النائب طلب الصانع رئيس كلية سابير البروفسور زئيف تسحور التحقيق في قضية المحاضرة شلوميت تماري التي طلبت من طالبة عربية خلع النقاب اثناء المحاضرة. واكد بأن هذا التصرف غير اخلاقي ويعتبر تدخل سافر في حرية الطالبة وايمانها. كما وطالب رئيس الكلية اتخاذ جميع الاجراءات المطلوبة من اجل عدم تكرار مثل هذه القضية المؤسفة، واكد النائب الصانع بأنه يستنكر بشدة هذا التصرف من قبل المحاضرة وطالبها بالاعتذار الفوري للطالبة لان مثل هذا التصرف لا يليق بها ويضر بسمعة الكلية.