الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 20:01

تعادل سلبي بدون اهداف في لقاء المنتخب الفرنسي امام الأورغواي

كل العرب
نُشر: 11/06/10 19:50,  حُتلن: 10:18

تعادل (1:1) بين جنوب افريقيا والمكسيك في افتتاحية كأس العالم 2010 

تعادل المنتخبين الفرنسي والاوروجوياني بدون اهداف في مباراة شهدت اداء متواضع من الطرف الفرنسي بالرغم من سيطرته على مجريات اللعب، خاصة في الشوط الثاني من المباراة، بينما نجحت اوروجواي في الحصول على نقطة ثمينة.

وكان المنتخبين المكسيكي والجنوب إفريقي تعادلا بهدف لكل فريق في المباراة الافتتاحية ليتصدرا المجموعة الأولى مؤقتاً.
وتتصدر المكسيك وجنوب افريقيا المجموعة الاولى برصيد نقطة لكلاً منهما حيث يتفوقان على اوروجواي وفرنسا بفارق تسجيل هدف.
وشهدت المباراة طرد نيكولاس نيدرو لاعب اوروجواي للتداخل مع سانيا بصورة عنيفة، بعد انذارين بالبطاقة الصفراء.
وفشلت الديوك في تغيير صورتها السيئة خلال المباريات الودية السابقة للمونديال حيث لم يحرز الفريق أي هدف خلال مرحلة الاستعداد.





ملخص الشوط الاول:
حكم المباراة الياباني، نيسمورا يوشي، أطلق صافرته معلناً انطلاق المباراة الثاني في نهائيات كأس العالم، امام أعين 66000 مشاهد على المدرجات، وحوالي 3 مليارد مشاهد من جميع انحاء العالم.
الفرنسيون ومنذ الدقيقة الاولى من المباراة حاولوا جاهدين السبق في تسجيل هدف السبق، بعد ان رفعوا كرة الى انلكا المهاجم الفرنسي الا ان الدفاع الجنوب امريكي كان مسيطراً. بدأت المباراة هادئة بعض الشيء من كلا الطرفين إلا أن الافضلية كانت للفرنسيين الذين شكوا هجوماً منظماً لكن دون فاعلية حقيقية في البداية.
وأنطلق فرانك ريبيري من على الطرف الايسر لدفاع اوروجواي وتعدى مدافع فريق امريكا الجنوبية ليرسل عرضية تصل لسيدني جوفو الذي يرسلها بجوار القائم في أولى الكرات الخطرة للفرنسيين.
وسدد دييجو فورلان من داخل منطقة الجزاء على عكس السيطرة الفرنسية لكن هوجو لوريس أبعد الكرة.
وتصدى فيرناندو موتسيلا لتسديدة المتألق يوهان جوروكوف الذي لعب الركلة الحرة مباشرة في المرمى، قبل أن يحصل فرانك ريبيري على البطاقة الصفراء.
وافتقد الهجوم الفرنسي للفاعلية في منطقة الجزاء بينما حاول الاوروجوايين مباغاتة وصيف العالم من خلال التسديد من على حدود منطقة الجزاء.
وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي في ظل اداء رائع لباتريس ايفرا وضعف فرنسي في الناحية الهجومية ومحاولات على استحياء من الجانب الاوروجوياني.

الشوط الثاني:
واصل ايفرا ادائه الرائع على الجانب الايسر للفريق الاوروجوياني ليحصل على ركلة حرة مباشرة يتصدى لها جوروكوف لريبيري الذي يسدد بجوار القائم.
واستغلت اوروجواي الضعف في الاداء الفرنسي وحاول سواريز وفورلان خلق فرص تهديف وبالفعل كاد هوجو لوريس أن يتسبب في هدف اوروجوياني لكن الكرة احتسبت ركلة حرة.
ومرر ريبيري بينية عالية رائعة لجوروكوف لكن الدفاع كان بالمرصاد قبل أن يخرج انيلكا الغير موفق ليدخل تيري هنري في محاولاة لانقاذ ما يمكن انقاذه.
وأضاع فورلان فرصة هدف الفوز عندما سقطت الكرة داخل منطقة الجزاء لتمر كرته بجوار القائم ثم يخرج سواريز ويدخل ابرو بدلاً منه، فيما يدخل فلوران مالودا مكان جوركوف الذي هبط ادائه في الشوط الثاني.
وكاد مالودا أن يضع الديوك الفرنسية في المقدمة عندما سدد مما يقرب من 30 ياردة لتمر بجوار الحارس الاوروجوياني الذي لم يتم اختباره بصورة كبيرة طوال المباراة.
وخرج نيكولاس نيدرو مطرودا قبل تسع دقائق من النهاية للتدخل العنيف على باكاري سانيا لينال الانذار الثاني.
وتحسن الاداء الفرنسي بعد الطرد وطالب هنري بركلة جزاء وحصلت فرنسا على ركلة حرة في أخر دقائق الوقت الضائع لعبها هنري في الحائط لتنتهي المباراة سلبية كما كانت احداثها.

تحليلات موقع العرب:
لم يكن الشوط الاول في المباراة كبيراً، تماماً كما بدأت المباراة الاولى في نهائيات كأس العالم، تسديدات هنا تسديدات هناك، من كلا الطرفين، من دون ان يتمكن أي منهما، ان يترجم كراته لأهداف، ومع ذلك فإن الفرنسيين هم الافضل، ولهم الافضلية في المباراة، بالرغم من ان السيطرة على الكرة تكاد تكون متساوية.
يبدو ان التكتيك الذي اختاره دومينيك - المدرب الفرنسي لم تكن له فائدة، لا بل ولولاها لكان منتخب الديوك قد لعب بشكل افضل، الخطة 5-4-1 لم تكن لصالحه، فالمهاجم انلكا لم يتمكن تنفيذ مهام خط كامل من الملعب وحده.. تغيير التكتيك قد يساعد في تغيير النتيجة.
نستطيع وصف الشوط الأول على انه شوط متكافئ، وهجمات بلا عنوان!
اما الشوط الثاني فقد كان مغايراً بعض الشيء، حيث تمكن الفرنسيون من العودة الى اجواء المباراة، والسيطرة على مجرياتها، فيما تعمد لاعبو منتخب الاورغواي، خلال الشوط الثاني خاصة، الخشونة في اللعب، الامر الذي انعكس بالبطاقات الصفراء التي تلقوها لاعبوه، ومنهم نيكولاس نيدرو الذي تم طرده بالبطاقة الحمراء.
المباراة لم ترتق الى المستوى المطلوب، وأخطاء التحكيم لم تضر الا بفرنسا التي لم تحتسب لها ضربة جزاء عن بعد 11 متراً، وضربة تماس في الثواني الاخيرة من المباراة، والتي كانت قد تكون بداية لنهاية سعيدة، مع هدف أخير خاصة وان اللاعبين الديوك قدموا كل ما بوسعهم لتسجيل الهدف، والحصول على النقاط الثلاث.

تشكيلة فرنسا: 
حراسة المرمى: هوجو لوريس.
الدفاع: ويلي سانيا وويليام جالاس وجيرمي تولالان وإيريك أبيدال وباتريس ايفرا.
الوسط: ابو ديابي وسيدني جوفو وفرانك ريبيري.
الهجوم: نيكولا أنيلكا.
تشكيلة أوروجواي:

حراسة المرمى: موسيلرا.
الدفاع: بيريرا وجودين ولوجانو وفيكتورينو.
الوسط: بيريز وبيريرا وارفالو وجونزاليز.
الهجوم: هوجو سواريز ودييجو فورلان. 



 



مقالات متعلقة