* هاجم النائب غنايم رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود براك

طالب عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) في خطابه مساء أمس الأربعاء في الهيئة العامة للكنيست، الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على إقامة لجنة تحقيق دولية في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية.

وقال النائب غنايم خلال جلسة الكنيست التي بحثت الموضوع بطلب منه ومن عدة أعضاء كنيست آخرين: "لو كانت إسرائيل صادقة في روايتها حول أحداث السفينة "مرمرة" لوافقت وبسرعة على إقامة لجنة تحقيق دولية كما دعا إليها السكرتير العام للأمم المتحدة، ولكن الظاهر أن هناك جرائم تريد إخفاءها، وهذا الموقف هو استمرار لمواقف إسرائيل المتجاهلة لقرارات الهيئات الدولية والأمم المتحدة وفق ما كان يتبناه بن غوريون: (لا يهم ما يقوله الأغيار، المهم ما يفعله اليهود)".
وهاجم النائب غنايم الاقتراح الإسرائيلي بإقامة لجنة فحص داخلية إسرائيلية واصفا إياه بأنه "لا يمت بصلة لأي تحقيق، لأن لجنة كهذه بدون أسنان ولا سلطة، وهي مجرد محاولة للتغطية على الجريمة".
كما هاجم النائب غنايم رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود براك قائلا: "كما يبدو في هذه الدولة لا توجد قيادة حكيمة، بل هناك رئيس حكومة ووزير دفاع يقدسان "إله الحرب"، ومصابان بداء العظمة وغرور القوة ويعتقدان أن القوة هي الحل لكل قضية، وهما إنما يبحران بدولة إسرائيل بعقلية القرصان سيلفر من رواية جزيرة الكنز".
وبالمقابل، اتفق النائب غنايم على عدد من النقاط التي يجب بحثها في لجنة التحقيق وفق ما أعلن عنه نتنياهو، وهي بحث قانونية الحصار على غزة، وبحث قانونية الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية، ولكن غنايم أكد أن هذه القضايا يجب أن تحقق بشأنها لجنة تحقيق دولية وليست إسرائيلية.