* تميزت المحاضرة بالعروض المحسوبة والمعطيات العلمية بالإضافة للآيات القرآنية التي أدهشت الحضور

* مدة المحاضرة ثلاث ساعات متتالية , تطرق فيها الدكتور إلى أنّ الكون يدور عكس عقارب الساعة وحتى الخلايا في جسم الإنسان  حضر أكثر من ألف شخص من كافة شرائح المجتمع عنوان لمحاضرة كانت" بداية خلق الكون ونهايته ".
هذا وقام على عرافة الأمسية الطالب رمزي رمزي عيسى الذي ابهر الجمهور بأدائه الرائع وثقته العالية حيث دمج بين الشعر والتقديم وكلمات الترحاب للضيوف . 
وكانت بداية الامسية كانت تلاوة آيات عطرة من القران الكريم تلاها الطالب مأمون علي حلايقة حيث رتل بصوته العذب مطلع سورة الرحمن لما تحتويه من آيات علمية وتحد للثقلين . الفقرة الثانية تم فيها عرض مقطع فيديو فيه شرح عن الحضارة الإسلامية وعلمائها في عصورها الذهبية امثال الجزري وابن الهيثم وغيرهم كون العالم المعاصر اليوم يتنكر أكثره لما قدمته الأمة الإسلامية من مساهمة جبارة وحضارة ينحني لها التاريخ إجلالا واحتراما للانجازات الكبيرة التي حققها علماؤنا والذي يجب ان يعترف به الجميع لأمة الإسلام التي حملت راية الريادة والقيادة بلا منازع وبكل جدارة .

الفقرة الثالثة والرئيسية كانت لضيف الليلة الباحث في جامعة تل أبيب ومدير مرصد النجوم في المشهد الدكتور مصطفى عصفور , حيث ألقى محاضرة تحت عنوان " بداية خلق الكون ونهايته ".
تميزت المحاضرة بالعروض المحسوبة والمعطيات العلمية بالإضافة للآيات القرآنية التي أدهشت الحضور .
وما ميز هذه المحاضرة مشاركة الحضور بالإجابة عن الأسئلة وبصورة مستمرة وفعالة خصوصا كبار السن منهم .وان ما جعل من هذه المحاضرة أكثر روعة وأجمل رونقا أنها ألقيت في فناء ساحة دار القران الكريم التي كانت مقتضة بالحضور ما أتاح الفرصة لهم أن يتعرفوا على بعض النجوم التي كانت فوقهم تزين السماء بمصابيحها المنيرة البراقة من خلال شرح الدكتور وتحديد مواقعها والتعرف على أسمائها العربية .

كانت مدة المحاضرة ثلاث ساعات متتالية , تطرق فيها الدكتور إلى أنّ الكون يدور عكس عقارب الساعة وحتى الخلايا في جسم الإنسان تدور كما يدور الحجيج حول البيت العتيق.
كما تحدث الدكتور على أن الكواكب والمجرات تجري وتسبح في الفضاء الخارجي , وان الشمس تجري لمستقر لها بسرعة خياليه وان الكواكب والمجرات تسبح في فلك لا يعلم اتساعه وحجمه الطبيعي إلا الصانع جل جلاله .
كما تحدث الدكتور عن بداية خلق الكون وعن عمره وولادته وربطه أيضا بميلاد الجنين وعمره في بطن أمه وان للسموات والأرض عمر جنيني وهي فترة إصلاح الأرض للسكن فيها .