* خال المرحوم: كم كان فرحاً قبل أسبوعين عندما سمع بنبأ نجاح شقيقه بشهادة المحاماة!

* الشاب هيناد إنسان مفعم بالحياة والنشاط وبالرغم من أن المرض العضال ألم به قبل 3 سنوات الا انه ابداً لم يستسلم له 

* جثمانه الطاهر سيشيع عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الاربعاء من منزل العائلة الى مسجد بلال بن رباح ومن ثم الى مثواه الأخير

فجعت بلدة شعب صباح اليوم الاربعاء بوفاة الشاب هناد منذر خوالد (17.5 عاما) بعد صراع مع المرض العضال الذي لازمه في الآونة الأخيرة علما أن الفقيد الشاب إنتكست حالته الصحية قبل ثمانية أيام بشكل مفاجئ وقد نقل على أثرها الى مستشفى رامبام الحكومي في حيفا.
والفقيد هناد منذر خوالد يدرس في الصف الحادي عشر بمدرسة شعب الثانوية وقام بجميع الواجبات الدراسية المفروضة عليه وتقدم لامتحانات البجروت الأخيرة وكان بكامل حيويته ونشاطه ومرحاً حتى في أيامه الاخيرة ومعنوياته كانت عالية الأمر الذي استهجنه البعض من قوة الإرادة التي كان يتمتع بها.

الشاب المرحوم هناد خوالد

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع ناصر فاعور خال الفقيد هناد خوالد قال: الشاب هناد إنسان مفعم بالحياة والنشاط وبالرغم من أن المرض العضال ألم به قبل 3 سنوات الا انه ابداً لم يستسلم له بل بقي مقاوماً عنيداً ويواجه المرض بحبه للآخرين من حوله ولأهله وكم كان فرحاً قبل أسبوعين عندما سمع بنبأ نجاح شقيقه بشهادة المحاماة حيث كان محباً ومطيعاً لوالديه الذين هم أهل صلاح ودين ولا نزكيهم عن الله الا أنهم حاولوا مداواة مريضهم بالصدقة وكم كان هيناد فرحاً بأن والده قد كفل أيتاماً من قطاع غزة حيث كان يعتبرهم اخوة له.

صاعقة تهز شعب
هذا وكان نبأ وفاة الشاب هناد منذر خوالد قد هز البلدة منذ ساعات صباح اليوم وخاصة ابناء صفه الذين كانوا معه قبل اسبوع على مقاعد الدراسة بامتحانات البجروت وقد توافد منذ ساعات الصباح المئات من المعزين الى منزل العائلة في حين يقوم الطلاب بتجهيز اكاليل الورود باسم ادارة المدرسة والطلاب انفسهم.
وترك الفقيد من خلفه والدين ثاكلين واربعة اشقاء ذكور وشقيقة واحدة وسيشيع جثمانه الطاهر عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الاربعاء من منزل العائلة الى مسجد بلال بن رباح ومن ثم الى مثواه الأخير.