انتقد د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، بشدة سياسة هدم البيوت العربية وخاصة في البلدات غير المعترف بها.
وأشار د. حنين الى بعض الحقائق الصارخة وأبرزها أن العام 2007 قد شهد جرائم هدم 150 منزلا، 20 منزلا منها هدمت خلال الأسبوعين الأخيرين فقط.
وقال د. حنين "بدلا من ملاحقة صاحب الأرض ذي الدخل المحدود على بناء منزل متواضع يقي أبناء عائلته البرد، كان من الأولى بالحكومة العمل على ملاحقة كبار المقاولين ممن تحولوا الى مخالفين منهجيين لقواعد البناء غير المرخص، مع العلم بأن هؤلاء لا يبنون على أرضهم ولا من أجل حماية ابناء عائلاتهم إنما يعتدون على أرض الدولة من أجل مضاعفة أرباحهم."



وأشار د. حنين باستهجان الى بيان صدر عن مديرية أراضي اسرائيل (المنهال) في 11.7.07 وفيه ابداء نية للتعاون من أجل التوصل الى تسويات مع المخالفين، وقال بأن هذه السياسة المسامحة غير موجهة الى المواطنين العرب، وضرب نموذجا على ذلك الأوضاع في قرية  عرب النعيم والمتاخمة لمنطقة "رمات حوفاف" الصناعية الملوثة والذين ترفض الحكومة لهم بالانتقال من هذه الأرض الى مكان أكثر أمنا صحيا وبيئيا.
وأكد د. حنين أيضا على ضرورة أن تتبنى الدولة دعوة المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها باشراك المواطنين وممثليهم في كل مات يتعلق بوضع حلول مستقبلية لقضايا النقب.