* الشيخ إبراهيم صرصور لوزير الأمن الداخلي : " الاعتداء على مسجد إبطن ومقدسات المسلمين يستدعي معالجة جدية وحقيقية." ...
في رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الأمن الداخلي ، ندد الشيخ إبراهيم صرصور رئس حزب الوحدة العربية – الحركة الإسلامية ورئس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بانتهاك حرمة مسجد قرية ابطن ، معتبرا هذا الانتهاك : " عدوانا سافرا لا يمكن إلا أن يوصف بالجريمة التي تستدعي معالجة جدية قبل أن تصبح ظاهرة ستجر حتما إلى نتائج وخيمة . "...
وقال : " لا شك عندي في أن هذا العدوان الجبان جاء إفرازا لأجواء التحريض التي شنتها جهات سياسية وإعلامية وشعبية ضد الجماهير العربية وقياداتها في الفترة الأخيرة ، والتي كان من نتائجها سلسلة التهديدات بالقتل التي تلقاها عدد من النواب العرب ، والاعتداءات التي تعرض لها عدد من الشباب العرب على يد متطرفين يهود في أكثر من بلد يهودي . لا يمكن القبول بأي شكل من الأشكال بمثل هذه الاعتداءات وخصوصا إذا وجهت ضد أماكن عبادتنا كما حصل في إبطن ، ونطالب بمواجهتها بكل القوة حتى اجتثاثها ."..
وأضاف الشيخ صرصور : " هذا التدهور الخطير والذي يدل على استفحال الظواهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي ، من المفروض أن يشكل مصدر قلق لكم قبل أن يكون مصدر قلق لنا ، لما يمكن أن يترتب عليه من نتائج كارثية لا أعتقد أن أيا منا معني بها . نتوقع منكم أن تتعاملوا مع الموضوع بالقوة المطلوبة حتى القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة . لن يسمح المسلمون بتكرار مثل هذه الانتهاكات ، وعليه لا بد منعها ابتداء . "...