* 7000 معلم ومعلمة يتنافسون على 400 وظيفة شاغرة
* الامتحان سيعتمد على أساسيات اللغة العربية والنموذج الذي يتناقله المعلمون غير صحيح
عُقد يوم الثلاثاء (8 حزيران 2010) اجتماعٌ عاجل بين لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ووزارة التربية والتعليم، حول امتحان اللغة العربية للمعلمين العرب المرشّحين للانخراط في جهاز التربية والتعليم، بدءًا من العام الدراسي المقبل 11/2010، والمزمع إجراؤه يوم 22 حزيران الجاري. وعبّر ممثلو لجنة المتابعة الذي ضم د. هالة اسبنيولي والمربي راجي منصور والسيد عاطف معدّي، خلال الاجتماع، عن معارضتهم لفرض الامتحان بأثر رجعي وبدون أي تجهيز مسبق في كليات إعداد المعلمين، بالإضافة إلى التخوّف من مسألة نزاهة الامتحان وكيفية احتساب النقاط. وذلك إلى جانب أن الفكرة جيّدة من الناحية المبدئية، من أجل رفع مكانة اللغة العربية بين الطلاب والمعلمين وبالتالي رفع التحصيل.
جدعون ساعر
من جانبه أكد ممثلو الوزارة السيد عبد الله خطيب مدير قسم التعليم العربي ود. كوثر جابر القائمة بأعمال مفتش اللغة العربية، أن الامتحان يعتمد على أساسيات اللغة العربية في المرحلة الثانوية وفي مرحلة تأهيل المعلمين، وأن علامة الاجتياز بالنسبة لمعلمي اللغة العربية ستكون أعلى من معلمي سائر المواضيع، وسيحصل جميع الناجحين في الامتحان على 15 نقطة إضافية تضاف إلى تدريجهم ومعدلهم العام. وتبيّن أن هناك 400 وظيفة شاغرة يتنافس عليها قرابة 7000 معلم ومعلمة!
أساسيات اللغة العربية
واستوضح ممثلو لجنة المتابعة مسألة النموذج الذي يتناقله المعلمون ويضم أسئلة صعبة نسبيًا، فقال ممثلو الوزارة إن هذا النموذج غير صحيح، مؤكدين أن الامتحان يعتمد على أساسيات اللغة العربية، عارضين بعد الأسئلة. ونزولا عند طلب لجنة المتابعة، تعهّدت الوزارة بنشر بيان تفصيلي خاص، وكذلك نشر نموذج عن جزء من الامتحان، حتى يوم الخميس، على موقع الوزارة.