* النائب غنايم: لماذا تنوي الوزارة أن تعاقب كل شخص لا يتقدم للامتحان بشطب اسمه من قائمة أسماء مقدمي طلبات العمل في سلك التربية والتعليم؟

وافقت رئاسة الكنيست على الاستجواب الشفوي المستعجل الذي تقدم به النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية والتعليم البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) حول امتحان اللغة العربية الذي تنوي وزارة التربية إجراءه بتاريخ 22/6/2010 لكل المرشحين أو طالبي العمل في سلك التربية والتعليم من الوسط العربي، حيث من المفروض أن يقوم وزير التربية جدعون ساعار بالإجابة عن الاستجواب حوالي الساعة الحادية عشرة صباح يوم الأربعاء القادم أمام الهيئة العامة للكنيست.



ومن ضمن الأسئلة التي وجهها النائب غنايم لوزير التربية والتي من المفروض أن يجيب عنها في الهيئة العامة للكنيست: ما هو سبب تأخر الوزارة في إرسال بلاغات عبر البريد تخبر فيها جمهور طالبي العمل في سلك التربية والتعليم العربي بأنها تنوي إجراء هذا الامتحان لهم حيث وصلت هذه البلاغات جمهور طالبي العمل فقط ثلاثة أسابيع قبل الامتحان على الرغم من أهمية البالغة على مستقبلهم؟.

إمكانية تأجيل الامتحان للسنة الدراسية في العام القادم
كما تساءل النائب غنايم أيضا: لماذا تنوي الوزارة أن تعاقب كل شخص لا يتقدم للامتحان بشطب اسمه من قائمة أسماء مقدمي طلبات العمل في سلك التربية والتعليم؟ وكيف نضمن أن يفحص الامتحان بالفعل المهارات الحقيقية باللغة العربية لجمهور طالبي العمل بسلك التربية والتعليم؟.
أما السؤال المهم الذي سأله النائب غنايم فهو حول إمكانية تأجيل الامتحان للسنة الدراسية في العام القادم وليس لهذا العام.
يذكر أنه باستطاعة النائب غنايم بعد سماعه رد الوزير على الاستجواب أن يوجه له أسئلة أخرى إذا لم يكتف بالإجابات.