* إسرائيل لا تنوي تقديم أي اعتذار حول الهجوم على سفن
* الوزير الاسرائيلي دان مريدور ألغى زيارة كانت مقررة له الى تركيا للمشاركة في مؤتمر دولي
قال السفير الإسرائيلي في واشنطن، إن حكومته سترفض تشكيل لجنة تحقيق دولية في الهجوم على قافلة المساعدات الدولية وعدم التعاون إلا إذا توافرت ضمانات بعدم استجواب جنود "الكوماندوز" من قبل أي محقق دولي.
وناقشت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الاسبوعي قضية سفن المساعدات الى غزة ورفض رئيسُ الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة تخفيف الحصار على القطاع من خلال تفتيش سفن المساعدات في البحر قبل توجهها الى غزة.
كما أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بإيجاد وضع تتمكن من خلاله قوى إقليمية من إرسال أسلحة إلى غزة.
موقف إسرائيل من أحداث أسطول الحرية
وفي سياق متصل، أكدت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الاسرائيلية أن إسرائيل لا تنوي تقديم أي اعتذار حول الهجوم على سفن (أسطول الحرية) الاثنين الماضي وأسفر عن مقتل تسعة متضامنين أتراك وإصابة العشرات بجراح.
ذرائع من أجل قطع العلاقات
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المصادر قولها إن: "الطلب التركي يدلل على ان أردوغان يبحث عن ذرائع من أجل قطع العلاقات".
وأضافت أن "الساسة الاسرائيليين تفاجأوا بتصريحات السفير التركي في الولايات المتحدة حول هذا الامر من جهة أنه لم يتم نقل هذا المطلب عبر اي قناة دبلوماسية بين إسرائيل وتركيا".
تهديد تركيا
وكانت تركيا هدّدت في أعقاب الهجوم الاسرائيلي على سفن (اسطول الحرية) بأنه في حال لم تعتذر اسرائيل عن المسّ بالمواطنين الاتراك خلال الهجوم فإن أنقرة سوف تقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل.
تدهور العلاقات بين تركيا وإسرائيل
وفي السياق نفسه ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن الوزير الاسرائيلي دان مريدور ألغى زيارة كانت مقررة له الى تركيا للمشاركة في مؤتمر دولي تحت اشراف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي تقيمه منظمة الامن والتعاون في آسيا. وأضافت أن هذا الالغاء جاء لأسباب أمنية وبسبب تدهور العلاقات بين البلدين.