الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 10:02

عندما اجثوا على وسادتي بقلم: عاشق بنات زمان

كل العرب
نُشر: 06/06/10 19:09,  حُتلن: 11:06

منتصف الليل
عندما اجثوا على وسادتي
تاتيني الف فكرة و فكرة
ماذا تفعل؟
اين انت؟
تفكر بي كما افكر بك الان
تذكرني عند كل حرف تنطقه ام لا؟
ااغيب عن بالك ام لا افارقه ابدا كحالي

يا الهي من ياتي لي باخبارك
من يقول لي ما الذي في بالك
من يخبرني عن احوالك
اود ان اعرف كل ذلك
كم انا محتاجة اليك الان
كم اتوق لرؤيتك الان
كم اتمنى ان اقول لك احبك لا بل اهيم بك اعشقك
كم و كم اتمنى ذلك
عند منتصف الليل

تصبح رسائلك العاديه مفتاح سعادتي
و تتحول كلماتك في فكري الى كنز مملكتي
و يعبق وجهك في بالي كورد حديقتي
تحوم حولي في كل زوايا غرفتي
و صوتك الشجي يهمس في اذني
يقول لي احبكِ
كم اتمنى ان ارى كيف تكتبها في اوراق شعرك الغزلي

عند منتصف الليل
كل هذه الافكار تسكن مخيلتي
وتجعل الدموع تداعب مقلتي
والحزن يسكن في مدينتي
مدينتي التي بوجودك زينتها
بصوتك لونتها
بهمساتك طوقتها
بحنانك عيشتها
وبطيبة قلبك نورتها
مدينتي التي لن تعش من دونك
والتي لن تستغنى عن رؤية عيونك
والتي ادمنت على جنونك

عند منتصف الليل
قبل ان يغمض لي جفن
و قبل ان ابارح الحزن
و قبل ان انسى الزمن
اقول لك احبكِ

يا من ابحث عنه منذ سنين
وارى وجهه في كل ورود الياسمين
وفي غيابه تسكنني الاشواق و يذوبني الحنين
احبك و احب هواك
احبك و اتمنى ان ان القاك
احبك و ابدا لن انساك

مقالات متعلقة