- النائب ألطيبي 

* سكان الشيخ جراح هم ضحية التهويد والإستيطان

شارك النائب أحمد ألطيبي ، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والمئات من النشطاء في المظاهرة الأسبوعية التي يقيمها الفلسطينيون وقوى اليسار في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية ضد عملية التهويد التي تمر بها المدينة وطرد السكان العرب من منازلهم والإستيلاء عليها من قبل المستوطنين اليهود. كما شارك في المظاهرة النائبة السابقة زهافا جلئون، ورئيس الكنيست السابق ابراهام بورغ والكاتب دافيد جروسمان.



وقام ألطيبي بجولة في حي الشيخ جراح برفقة المحامي أسامة السعدي أمين عام الحركة العربية للتغيير، وعدد من سكان الحي الذين قدموا له تفصيلاً عما يمرون به من ممارسات استفزازية واعتداءات يومية في إطار الخطة التي وضعها المستوطنون بطردهم من منازلهم والاستيلاء عليها وإخلاء الحي عملياً بالكامل من جميع سكانه العرب.
وقال ألطيبي من جهته ان ما يقوم به هؤلاء المستوطنون هو تجسيد للإحتلال ومحاولة فرض واقع ينافي القانون الدولي بأن القدس الشرقية هي مناطق محتلة ، انه عمل غير أخلاقي بدعم من الحكومة والبلدية، ويجب على العالم ان يعي خطورة ما تمر به مدينة القدس من عملية تهويد ممنهجة وأن يقوم بدور أكثر فاعلية ولا سيما العالم العربي والإسلامي، لأن القدس ليست مسؤولية سكانها فقط وانما مسؤولية الأمة العربية والإسلامية وسكان الشيخ جراح هم ضحية التهويد والإستيطان.
كما تطرق ألطيبي إلى الحصار المفروض على قطاع غزة مطالباً بفكه وإنهاء هذه المأساة التي يعيشها سكان غزة مضيفاً : إن المطلب الأساسي هو رفع الحصار وليس تخفيفه ، وجريمة الإحتلال بقتل نشطاء اسطول الحرية يجب ان تؤدي في نهاية المطاف الى كسر هذا الحصار ومعاقبة المجرمين.