الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 13:02

مقهى الحيرة في إعدادية مجد الكروم يجمع الخبايا والثنايا بنظارات وردية

تقرير: محاسن ناصر-
نُشر: 04/06/10 12:38,  حُتلن: 12:44

- المربية رموز أسمير:

* هدفنا بناء جسر للتواصل ما بين الأهل والأبناء لكي يصب ذلك في نهاية الأمر لمصلحة الطلاب أنفسهم

* مشاكل الابن هي ليست مشاكل فردية فقط بل هي مشاكل جماعية تخص كافة الطلاب والأبناء في هذا الجيل

*  سنفتح باب الحوار ما بين الأب والابن في العديد من المواضيع والمجالات ونحن كطاقم توجيهي نعطي الإرشادات والنصائح للتقارب ما بين الطرفين

"مقهى الحيرة" مقهى غير شكل.. وليس كباقي المقاهي التي اعتدنا عليها.. مقهى الحيرة هو برنامج اعد خصيصا من قبل الطاقم التوجيهي في إعدادية مجد الكروم ويهدف إلى التواصل ما بين أولياء أمور الطلاب وأبنائهم وإدارة المدرسة وذلك من خلال لقاءات متواصلة يحضر بضمنها أولياء الأمور إلى المدرسة أسبوعين وعلى طاولات مستديرة يدور النقاش والحديث حول العديد من المواضيع التي تخص الطلاب وعلاقتهم بأهاليهم وحول كيفية التعامل من الأبناء من قبل الأهل في العديد من المواقف وحول كيفية إعداد وتهيئة الأبناء ليوم دراسي جديد.


مركزة الفعاليات اللا منهجية في المدرسة المربية رموز أسمير قالت: مقهى الحيرة مخصص لطلاب صفوف السابع والاسم جاء بعد أن شعرنا انه يجب أن تكون هناك لغة مشتركة للحديث ما بين الطالب وولي أمره والمقهى هو مكان يتبادل به الناس الحديث بشكل دائم وتطرح به العديد من المواضيع وكلمة الحيرة جاءت بسبب جيل الطلاب ففي هذا الجيل يوجد الكثير من المشاكل التي تراود الطلاب. هدفنا بناء جسر للتواصل ما بين الأهل والأبناء لكي يصب ذلك في نهاية الأمر لمصلحة الطلاب أنفسهم ونهدف أيضا إلى فتح باب الحوار ما بين الأب والابن في العديد من المواضيع والمجالات ونحن كطاقم توجيهي نعطي الإرشادات والنصائح للتقارب ما بين الطرفين.
وتضيف قائلة: برنامج مقهى الحيرة متنوع ومميز به 5 مواضيع يتم طرحها ومعالجتها معا ومن هذه المواضيع: السهر المتأخر بالليل في هذا الجيل, الغش في الامتحانات, اختيار الأصدقاء, جيل المراهقة, وموضوع الدراسة والتعليم. ويتم طرح هذه المواضيع والتداول بها ومعالجتها بالتعاون المشترك ما بين الأهل والطلاب لكي يتفهموا انه حين يوجه الأب الانتقاد للابن فهو يريد مصلحته ومن جهة أخرى نود أن نوصل رسالة إلى الأهل أيضا أن مشاكل الابن هي ليست مشاكل فردية فقط بل هي مشاكل جماعية تخص كافة الطلاب والأبناء في هذا الجيل وكل ذلك من اجل تقريبهم إلى عالم واحد مشترك.

للأهل مكانة بيننا
ونحن في الطاقم المهني والتوجيهي في المدرسة لدينا هدف آخر هو أن المدرسة ليست معدة فقط للمعلم والطالب إنما يوجد للأهل مكانة بيننا ودور هام جدا وليرى أن المعلم أو المعلمة في المدرسة هو ليس فقط معلم إنما مرشد اجتماعي للطالب ومرافق له في هذه الفعاليات.

التواصل المشترك
أما حضور أهالي الطلاب فكان مميزا إذ أن الحضور كان جيدا وفاق التوقعات وان دل هذا على شيء إنما يدل على اهتمام الأهل بأبنائهم بكل ما يتعلق بموضوع الدراسة والأمور التربوية الأخرى.
ومقهى الحيرة هو برنامج مميز وخالص لطبقة صفوف السابع .. وقد أعدت المربية رموز أسمير برامج إضافية لصفوف الثوامن والتواسع. لطبقة صفوف الثوامن يوجد برنامج خاص لهم يحمل اسم "أنا نفسي.. خبايا وثنايا" وبرنامج آخر يحمل اسم النظارات الوردية والتي قام بإعدادها المعلمة لورا خلايلة. وكلاهما يجمع أولياء الأمور بأبنائهم بين جدران المدرسة الإعدادية مجد الكروم وتهدف إدارة المدرسة وضع الطلاب في سلم الأولويات لتطويرهم وزيادة الوعي لديهم . أما الحلقة الأهم بهذه البرامج فهي التشديد على التواصل المشترك ما بين المدرسة والأهالي والطلاب معا من اجل التقارب والمشاورة ورفع الوعي التعليمي والتربوي معا.

مقالات متعلقة