* نمر شقور والبالغ من العمر 70 عاما من سكان مدينة سخنين خرج في عام 1970 من البلاد بعد سلسلة من الملاحقات السياسية والمخابراتية لاتهامه بعدد من التهم الأمنية

نمر شقور ابن مدينة سخنين وبالرغم من تواجده 40 عاماً خارج البلاد بسبب الملاحقة السياسية وكيل الاتهامات له من المخابرات الاسرائيلية عاد مساء يوم أمس الى أهله بعد أن افرجت عنه محكمة الصلح حيث اعتقلته الشرطة الاسرائيلية على احد معابر رام الله قبل عشرة أيام.

 
العربي الفلسطيني نمر شقور والبالغ من العمر 70 عاما من سكان مدينة سخنين قد خرج عام 1970 من البلاد بعد سلسلة من الملاحقات السياسية والمخابراتية لاتهامه بعدد من التهم الأمنية وعاد قبل عشرة ايام من رام الله بهدف استصدار بطاقة هوية جديدة الا انه اعتقل وتمكن المحامي بدر الدين اغبارية من الترافع عنه واطلاق سراحه.

سخنين تستقبل شقور بالورود والزغاريد
وفي سخنين فقد اجتمع العشرات من الأهل والمعارف وعلى رأسهم مازن غنايم رئيس بلدية سخنين في خطوة منهم لإستقبال ابن المدينة البار فاستقبل الزغاريد وذرف الدموع وهو لم يستطع أن يخفي عبراته إذ انه قد عاد بعد كل هذه المدة فقد توفي والداه وشقيقه وهو في الابعاد غير ان شقيقه عماد شقور وقف الى جانبه فيما اجتمعت شقيقاته الثلاث من حوله يذرفون الدموع .
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع عماد شقور شقيق المحرر نمر شقور ومستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات قال أن شقيقه قد قرر العودة الى اهل بلده سخنين وقد راودته هذه الفكرة منذ سنوات ومنذ ان عاد لرام الله غير أنه قبل اسبوعين قام بالتوجه الى القدس بهدف استصدار بطاقة هوية له بعد ان كسبنا القضية بالمحكمة العليا التي وافقت على منحه الهوية الاسرائيلية غير ان الشرطة على المعبر اعتقلته بالادعاء ان له علاقة وبتأييد عمليات عدائية للدولة وقعت في الستينات الامر الذي رفضها نمر وقد مددوا اعتقاله حتى اليوم ، ونحن سعيدين جداص بعودة نمر الى احضان العائلة بعد كل هذه السنوات.