Share this link via
Or copy link
الشرطة تتراجع عن اعتقال مدير مركز مساواة في أعقاب ضغوط محلية ودولية
* الشرطة تمنع وفد أعضاء البلدية العرب واعضاء الكنيست السابقين ومؤسسات حقوق الانسان من مقابلة المصابين الاتراك
* اطلاق سراح قيادات المجتمع العربي في أعقاب ضغوطات دولية على ارغم من قرار المحكمة
تراجعت الشرطة مساء يوم الاربعاء عن قرارها اعتقال مدير مركز مساواة جعفرفرح وذلك في أعقاب ضغوطات محلية ودولية. وكان فرح قد اعتقل حين شارك في وفد قيادات المجتمع العربي في حيفا الذي زار الجرحى الاتراك من سفينة الحرية. وقامت الشرطة بمنع الوفد الذي شمل أعضاء البلدية العرب هشام عبدة ووليد خميس واعضاء الكنيست السابقين عصام مخول ومحمد ميعاري وممثلي الاحزاب السياسية المختلفة بينها الحزب الشيوعي والتجمع الديمقراطي ومركز مساواة.
وقام الوفد بتنسيق زيارته مع الناطق بلسان مستشفى رمبام وطاقم الاطباء المعالج للمصابين والذين أعربوا عن موافقتهم على الزيارة. وقام رجال الشرطة الواقفين في مدخل غرفة المصابين الاتراك باغلاق الغرفة ومنع الوفد من الدخول اليها. وحين طلب الوفد تفسيرات قانونية لمنع اللقاء استنفر رجال الشرطة والامن. وقامت الشرطة في توقيف فرح واقتياده الى محطة الشرطة. وهناك تم التحقيق معه. وفي أعقاب ضغوطات محلية ودولية على الشرطة والحكومة تم اطلاق سراح فرح بقرار. وكان عضو الكنيست السابق عصام مخول قد التقى مع قائدة شرطة حيفا وحذرها من مغبة الاعتقال. وقام المحامي نضال عثمان- المستشار القضائي في مركز مساواة بتوجيه التماس الى المحكمة للمطالبة في الغاء الاعتقال. والتقى فرح خلال اليوم مع الطلاب المعتقلين من التخنيون وشاهد مظاهر الاعتداء عليهم ونصحهم بالمطالبة في العلاج الطبي.
وفي أعقاب الضغوطات الدولية قامت الشرطة في لحس قرار المحكمة في أشكلون تمديد اعتقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان ورئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح ورئيس الحركة الاسلامية الجنوبية الشيخ والنشاطة لبنى مصاروة. وكانت المحكمة قد مددت اعتقالهم لمدة 8 ايام وفي أعقاب الضغوطات الدولية وقرار تنظيم مظاهرة قطرية للجنة المتابعة قرر المجلس الوزاري المصغر اطلاق سراحهم.
وأكد مدير مركز مساواة على "وجود انهيار قيمي عميق في المجتمع اليهودي عامة والقيادات السياسية والعسكرية. الاعتداء السافر على سفن الحرية يشكل قفزة في ممارسات الفاشية الاسرائيلية التي تغرقنا في بحر من الدم. علينا ان نقف في وجه الهجمة الشرسة وما فعلته على الحكومة على سفن الحرية في المياه الدولية هو دليل على العنهجية الفاشية في ظل الصمت الدولي". وأكد فرح ان مؤسسات العمل المدني في تركيا والعالم قد فرضت على 40 دولة موقفا قيميا هاما لصالح المجتمع الفلسطيني، ويحيي مركز مساواة المؤسسات الدولية الزميلة التي نجحت في اختراق التعتيم على حصار غزة". وقام مركز مساواة بتوجيه التعازي للسفير التركي في تل ابيب وعرض المركز على السفارة المساعدة والدعم للمصابين والمخطوفين.
وقام المحامي نضال عثمان، المستشار القضائي في مساواة بالتعاون مع مستشارين قضائيين من جمعية حقوق المواطن ومركز ميزان وعدالة بالمرافعة عن الطلاب الجامعيين المعتقلين في التخنيون.