الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 21:01

فيديو محاولة الاعتداء على حنين زعبي في الكنيست وشتمها: روحي على غزة يا خاينة

كل العرب
نُشر: 02/06/10 16:11,  حُتلن: 07:09

* ميري ريغف: النائبة حنين زعبي شريكة في جريمة مضاعفة الاولى انضمامها لارهابيين والثانية جريمة أخلاقية ضد دولة اسرائيل

* أعضاء اليمين يقاطعون عضو الكنيست حنين زعبي وسط شتائم وكلمات بذيئة وجهتها لها عضو الكنيست من الليكود ميري ريغيف

* محاولة التهجم على النائبة حنين زعبي بعد نزولها من على منصة الكنيست

* رئيس جلسة الكنيست شاما يخرج النواب بركة وزحالقة والصانع وصرصور من الجلسة

* أعضاء الكنيست من اليمين جن جنونهم وقاطعوا النائب بركة طيلة الجلسة

*نائب رئيس الشاباك الأسبق يهاجم بركة ويقترب من المنصة وبركة يسأله: هل تريد العودة إلى مهنتك الأولى

تعرضت عضو الكنيست حنين زعبي عن التجمع الوطني الديمقراطي ظهر اليوم لاعتداء كلامي من قبل النائبة ميري ريغف من حزب الليكود , وطالبت بترحيلها الى غزة.

 
وقالت ميري ريغف صارخة إن النائبة حنين زعبي شريكة في جريمة مضاعفة، الاولى انضمامها لارهابيين والثانية جريمة أخلاقية ضد دولة اسرائيل بعد أن قسمت الولاء للدولة وقوانينها من على منصة الكنيست بعد انتخابها عضوة في البرلمان. وقد حاولت عضو الكنيست انستاسيا ميخائيلي من حزب اسرائيل بيتنا منع النائبة زعبي القاء كلمتها وقد نشب شجار بينهما وتمكن أعضاء الكنيست من ابعادهما عن بعضهما. وقد تمكن افراد الأمن من انزال ميخائيلي من على المنصة بالقوة. وطالبت ميري ريغف بمعاقبة حنين زعبي ثم قالت لها بالعربية "روحي على غزة يا خاينة".



رئيس جلسة الكنيست شاما يخرج النواب بركة وزحالقة والصانع وصرصور من الجلسة

برز التصرف العنصري لرئيس جلسة الكنيست اليوم الاربعاء، النائب كرمل شامل من حزب الليكود، من خلال افساحه المجال لأعضاء الكنيست العنصريين من مختلف الكتل الصهيونية والاصولية لمقاطعة أعضاء الكنيست العرب ومنعهم من القاء كلماتهم، وفي المقابل فقد أمر باخراج كل من النواب، محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وجمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، وطلب الصانع من كتلة العربية الموحدة، في غضون ثانيتين لا اكثر، خلال تصديهم لأعضاء الكنيست العنصريينن خلال بحث جريمة العدوان على اسطول الحرية.
وكما جاء في الخبر السابق، فإن الهيئة العامة بحثت مسألة العدوان، وسط صراخ عنصري، فمثلا امتد اخطاب النائب بركة 12 دقيقة دون أن يستطيع التحدث بتواصل ولا حتى لدقيقة واحدة، كما أن النائب جمال زحالقة لم يٌفسح له المجال بالقاء كلمته، وعلى الرغم من هذا، فإن رئيس الجلسة كرمل شاما لم يسكت زملائه العنصريين، ولم يأمر باخراج أي أحد منهم.
وفي المقابل فقد سارع لإخراج النواب بركة وزحالقة والصانع بشكل عنصري وحتى مخالف لأنظمة الكنيست .

بركة أمام جلسة صاخبة: مجرما أسطول الحرية نتنياهو وباراك هربا من الكنيست

شهدت الهيئة العامة للكنيست اليوم الأربعاء، جلسة صاخبة، لم يشهدها الكنيست منذ فترة، لدى بحث قضية العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وكان أحد المبادرين النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إذ توحد أعضاء الكنيست من كافة الأحزاب الصهيونية والأصولية في مهاجمة النواب العرب، وبشكل خاص، النائبة حنين زعبي (تجمع) التي شاركت في أسطول الحرية، حتى أن عضوة الكنيست من الليكود ميري ريغيف، الناطقة السابقة بلسان جيش الاحتلال قالت من على المنصة بالعربية "يا حنين روحي من هون إلى غزة".
وقبل أن يبدأ النائب بركة كلمته وجه لرئيس الجلسة سؤالا عن سبب عدم وجود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب إيهود باراك، في الجلسة، وقال إن المجرمين الاساسيين في جريمة القرصنة ضد اسطول الحرية كانا هنا حتى قبل لحظات وهربا من الجلسة، وسؤالي هو لماذا هرب المجرمان من هنا.
وافتتح بركة كلمته بقوله، إنني باسم كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أعلن هنا أننا نقف إلى جانب رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان والشيخين رائد صلاح وحماد أبو دعابس والأخت لبنى مصاروة، وبطبيعة الحال فإننا نقف كليا إلى جانب زميلتنا حنين زعبي، لأنهم قاموا بعمل أصيل لا مثيل له، بمشاركتهم في هذه الحملة الانسانية لاسقاط الحصار الاجرامي عن شعب بأكمله في قطاع غزة.
وهنا جنّ جنون نواب جميع الأحزاب الصهيونية وبدأت المقاطعات والشتائم، ووصل الأمر بعضو الكنيست من حزب "كديما" المعارض يسرائيل حسون، وهو من كان نائبا لرئيس الشاباك لشؤون العرب، أن تقدم وهو يصرخ نحو المنصة، فسأله بركة: هل تنوي العودة إلى مهنتك السابقة، ثم صرخ بركة في وجهه قائلا: إخرس واجلس مكانك، ثم انضم إلى جوقة الصراع عدد كبير من نواب "كديما" المعارض والليكود ونواب عصابات المستوطنين وغيرهم.


قتل بدم بارد
وبعد دقائق طويلة واصل النائب بركة كلمته قائلا، إن المسؤولين الأساسيين عن جريمة القرصنة التي نفذها الجيش في عرض البحر ضد أسطول البحرية، وما تضمنت من قتل بدم بادر هما نتنياهو وباراك، وما أن سمع النواب كلمة "قتل" حتى ثارت العاصفة مرة أخرى، مطالبين النائب بركة بالتراجع عن كلمة "قتل" فرفض كليا، وقال إنكم تتباكون على جنودكم، وكأنهم هاجموا السفن بألعاب، وليس بأسلحة نارية، إن من خطط لهذا الهجوم والإنزال ودفع جنود بأسلحة نارية، كان قد خطط مسبقا للقتل، والنتيجة أننا راينا عشرة قتلى، عشرة شهداء، في هذه الحملة الانسانية.
وتابع بركة قائلا لأعضاء الكنيست، لقد جنّ جنونكم وأنتم تشاهدون أن لا أحدا في العالم يقف إلى جانبكم في هذه الجريمة، أنتم تعتقدون أن العالم يبدأ من المطلة (بلدة في الشمال) وحتى ايلات (اقصى الجنوب) ولكن العالم أكبر منكم بكثير، ممثلين من أكثر من 40 دولة جاؤوا يصرخون صرخة الحرية والانسانية ولاسقاط الظلم وجريمة الحصار عن شعب بأكلمه، إن حكومتكم هنا اثبتت الآن أنها لا اقل من عصابات قرصنة.

زعبي: "سأشارك في اسطول الحرية مرة أخرى، رغم أنف العنصريين!"
شهدت جلسة الكنيست اليوم الأربعاء، 2.6.10، جلسة غير مسبوقة في تاريخ البرلمان الاسرائيلي واعتبرها المراقبون أكثر جلسة عاصفة في تاريخ الكنيست الإسرائيلي. فقد شارك أعضاء الكنيست من غالبية الكتل البرلمانية، بينهم كل نواب كاديما والعمل والليكود، بالتحريض على النائبة زعبي بعد مشاركتها في أسطول الحرية وأطاحوا بها عبارات "ارهابية"، "خائنة"، "حصان طرواده" و"سافكة دماء"، ودعوا إلى طردها من الكنيست ومن البلاد، وجرت محاولات عديدة من قبل أعضاء الكنيست للإعتداء عليها، حيث صعدت النائبة انستاسيا ميخائيلي المنصة عند إلقاء النائبة زعبي كلمتها واختطفت الميكروفون، وبدأت تزعق وحاولت بعدها الاعتداء عليها. وحاول عدد من أعضاء كاديما والليكود الأعتداء على النائبة زعبي وهي في طريقها إلى المنصة وبعد نزولها عنها، ورافقهو بالزعيق والصراخ وبالشتائم والكلمات النابية، وقام حراس الكنيست بمنع أعضاء الكنيست من الأعتداء الجسدي على النائبة حنين زعبي، واستمر هؤلاء بمحاولات الإقتراب من زعبي للاعتداء عليها.
ومن بين التصريحات شديدة اللهجة والغير مسبوقة في البرلمان الاسرائيلي، قالت النائبة ميري ريجيب التي كانت قد طالبت من المستشار القضائي إعتقال النائبة زعبي فور عودتها الى البلاد، قالت ان النائبة زعبي "شريكة في الجريمة المضاعفة: مشاركتها "الارهابيين" في الاسطول وجريمة اخلاقية ضد اسرائيل...لسنا بحاجة الى حصان طروادة في الكنيست. كما توجهت للنائبة زعبي بالعربية "روحي الى غزة يا خائنة". أما النائب يسرائيل حاسون فقال ان النائبة زعبي سافكة دماء. النائب موشي مطلون تهجم على النائبة زعبي وقال "كل الاحترام لك. نجحت خلال يوم واحد بالقيام بما لم تنجح المجموعة التي حولك (في اشارة الى النواب العرب) بالقيام به خلال سنوات".
وبعد سماح رئيس الجلسة للنائبة حنين زعبي بإلقاء كلمة وفق نظام الكنيست الذي يسمح لنائب القاء كلمة شخصية في حال تعرضه للهجوم من قبل نواب الكنيست، اعترض النواب اليمين واليسار على هذا القرار وحاولوا أن يمنعوا النائبة زعبي من إلقاء كلمتها، كما تهجموا على النائب د. جمال زحالقة وعلى كل النواب العرب، الذين حضروا الجلسة. وجرى تعليق الجلسة لبضع دقائق، بعد أن تعذر استمرارها وسط زعيق وصراخ نواب الأحزاب الصهيونية. ورجا رئيس الكنيست النواب السماح لحنين زعبي بالحديث وفق ما ينص عليه نظام الكنيست، حتى لا تكون فضيحة لما اسماه بالديمقراطية الإسرائيلية، وحاول اقناعهم بالقول: "أنا غاضب مثلكم، واسمع منها كلاماً يثير حفيظتي، لكن علي أن أكتم غيظي واستمع لها".
ورغم التحريض غير المسبوق، ورغم الشتائم ومحاولات الإعتداء، حافظت النائبة زعبي على هدوئها وعلى رباطة جأشها واعتلت المنصة لترد على حملة التحريض، وقالت بكلمات واضحة وهادئة: "أنا لن أرد على التحريض وعلى الشتائم والتأليب، لأنني ببساطة احتقر هذه الأقوال ومن يقولها." وقالت زعبي في كلمتها: "عندما توجهت الي منظمة الحرية لغزة للمشاركة في أسطول الحرية، لم أتردد للحظة ووافقت في الحال، لأن هذا واجبي السياسي والوطني والأخلاقي أن أشارك في أي نشاط لفك الحصار عن غزة." وأضافت: "حصار غزة غير قانوني وغير أخلاقي ولا أنساني. كل سياسي له مواقف أخلاقية يعارض الحصار، ومن له مواقف لا أخلاقية يؤيد الحصار."
ووصفت النائبة زعبي الاعتداء على اسطول الحرية بأنه جريمة قرصنة مخالفة للقوانين الدولية وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية، وتساءلت: "لماذا تخافون التحقيق؟ لماذا تعارضون نشر الحقيقة؟ إذا كانت ادعاءاتكم صحيحة، لما إذن منعتم الصحفيين الذين تواجدوا على السفينة من التصوير ومن بث تقاريرهم؟ انتم تدعون انكم صورتم كل شيء، أين صور الشهداء، أين صور الجرحى، لماذا تخفونها؟"
وقالت زعبي بأن الأمر الأساسي هو حصار غزة، وهي الجريمة الكبيرة، ومن يرتكب الجريمة الكبيرة، يسهل عليه ارتكاب الجرائم الأخرى مثل جريمة الاعتداء على اسطول الحرية.
النائب جمال زحالقة من جهته قال في كلمته: "تستحق زميلتي حنين زعبي وسام شرف!", عندها انفت زعيق اعضاء الكنيست بالصراخ والتهديد. زحالقة أضاف: "أنتم لا تصرخون ضدي وضد حنين زعبي، بل ضد كل العالم الذي أدان وشجب جريمة القرصنة."
هذا وقوبلت كلمات النواب العرب محمد بركة وإبراهيم صرصور وطلب الصانع بصراخ وزعيق من اعضاء الكنيست، والذين انبروا يطلقون الشتائم والبذاءات والتفوهات العنصرية ضد اعضاء الكنيست العرب، وضد كل العرب.
وفي سياق متصل، فقد تلقى مكتب النائبة زعبي في الكنيست عشرات المحادثات الهاتفية والرسائل الالكترونية والتي تبيح قتلها وايذائها الجسدي. كما توجه العديد منهم متمنيين موتها السريع، وأن تفقد أفراداً من عائلتها بنفس الطريقة التي لقي بها حتفهما المتضامنين مع غزة في أسطول الحرية. بينما آخرون طالبوا بطردها من الكنيست ومن البلاد. في حين أرسل العشرات من المتضامنين مع النائبة حنين زعبي رسائل تضامن تحثها على الاستمرار في مسيرتها وتشيد بدورها في المشاركة في أسطول الحرية ونقل شهادتها الحية إلى العالم. وأكدت النائبة زعبي أن كل التحريض والتهديد لن يردعها عن القيام بواجبها الوطني والانساني، وقالت: "سأشارك في اسطول الحرية مرة أخرى، رغم أنف العنصريين!".



مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.69
USD
4.01
EUR
4.69
GBP
255375.66
BTC
0.51
CNY