* الشيخ النائب إبراهيم صرصور خلال زياراته لمدارس النقب توجه إليه الكثير من المعلمين مطالبين مساعدته في تحسين أوضاعهم

* وزير التربية والتعليم جدعون ساعار أكد على أهمية وضرورة إجراء التغييرات المطلوبة الملبية للإحتياجات الحقيقية لقطاع المعلمين

رد وزير التربية والتعليم جدعون ساعار على رسالة الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والتي طالبه فيها بإعادة النظر في المحفزات للمعلمين من منطقة الشمال الذي يُدَرِسون في المدارس في منطقة الجنوب ( النقب).



في رده الخطي أكد الوزير على أن الموضوع قيد البحث المعمق في وزارتي التربية والمالية من أجل فحصه وإتخاذ القرار المناسب بصدده من خلال قناعة الوزارة بأهمية وضرورة إجراء التغييرات المطلوبة الملبية للإحتياجات الحقيقية لقطاع هؤلاء المعلمين.
وأضاف الوزير أيضاً أن وزارته تولي إهتماماُ كبيراً لموضوع شروط تشغيل المعلمين، وتعمل على منحهم المكفآت والرواتب حسب المعطيات المحددة في القانون.

أوضاع المعيشة المتدهورة التي يعيشها المعلمين
يذكر أن الشيخ صرصور كان قد قدّم في رسالته للوزير شرحاً مفصلاً عن الأوضاع المعيشة المتدهورة التي يعيشها المئات من المعلمين، مؤكداً على أن إرتفاع أجور البيوت والسفريات، مع تراجع في المخصصات الممنوحة من وزارة التربية والتعليم ، يشكل السبب المباشر لهذه الأزمة التي تحتاج إلى حل جذري يضمن الحياة الكريمة لهؤلاء المعلمين الذين يضحون بالكثير وعلى مدار سنوات طويلة في سبيل النهوض بجهاز التعليم في منطقة النقب البعيدة.
يذكر أيضاً أن الشيخ النائب إبراهيم صرصور وخلال زياراته لمدارس النقب كان قد توجه إليه الكثير من المعلمين مطالبين مساعدته في هذا الخصوص.
في تعليقه على رسالة الوزير، قال الشيخ صرصور: "سنتابع الموضوع مع وزارتي المعارف والمالية، وسنلاحق عملية الفحص التي وعد بها الوزير حتى نطمئن إلى أن تحسناً جدياً قد حصل في ظروف هؤلاء المعلمين الذين نعتبرهم طلائعيين بإمتياز ، نقدر تضحياتهم الكبيرة في سبيل خدمة جهاز التعليم في منطقة عزيزة على قلوبنا جميعاً ، منطقة النقب العربي".