- المزارع غسان محمد غنايم:

* نجحنا عقب توفيق الله وإصرار المزارعين ومن ثم تضافر جهودهم وتوفر الارادة لديهم والقدرة على قبول كل جديد

* الوطنية في الدرجة الاولى هي أن يقوم كل صاحب أرض من وسطنا العربي بفلاحة ارضه وزراعتها وان يكون عنصرا فعالا ومؤثرا

- المزارع محمد حسن خلايلة:

* نريد رفع الوعي لدى المزراعين وتحفيزهم على زراعة مثل هذه الاصناف التي لدى الكثير منهم الخبرة فيها

- المزارع باسم جمال خلايلة:

* قضايا وصعوبات ملحة تواجه جميع المزارعين ومن واجب بلدية سخنين ان تساهم بالقدر الذي تستطيع أن تتحمله

منذ عشر سنوات إنطلقت زراعة عدد من أصناف اللوزيات من الخوخ والمشمش والدراق والجرنك وغيرها في اراضي الخربة والمل من الجهة الشرقية الشمالية لسخنين وبدأت الفكرة عند مزارعين اثنين عملا سنوات طويلة في مناطق "الحولة" و"يسود همعلاه" وبدأوا بنقل التجربة اليهم في سخنين رويداً رويداً واستصلاح اراضيهم وتهيئة الارض بالضبط كما يتم تهيئتها هناك حتى بدأت تنتعش الأرض وبدات تعطي ثمرها، الأمر الذي استحسنه العديد من المزارعين وخاصة ممن كان لديهم تجربة سابقة في الفواكه واللوزيات في شمالي البلاد ليصل عدد المزارعين والفلاحين الذين يعتاشون على هذا الفرع ما يزيد عن 40 مزارعاً يزرعون اراضيهم والتي تصل مساحتها الى 150 دونم.

المغامرة نجحت بفضل الله
واشار المزارع غسان محمد غنايم وهو من سكان حي الرويس ويقوم على رعاية 15 من الدونمات في منطقة الخربة مزروعة باشجار الخوخ والمشمش والجرنك بان هناك نجاحا كبيرا لهذه التجربة وجاء ذلك عقب توفيق الله وإصرار المزارعين ومن ثم تضافر جهودهم وتوفر الارادة لديهم والقدرة على قبول كل جديد، وتوفر عنصر المغامرة والتحدي والاصرار على النجاح، ولولا ذلك لما لاقت التجربة هذا النجاح. وأوضح المزارع غسان محمد غنايم ان التجربة انعكست على العديد من المزراعين الذين حملتهم الغيرة ليحذوا حذو المزراعين الناجحين، مطالبين العديد من الجهات في تبني الفكرة ونشرها لما لها من الاثر الملموس على القطاع الزراعي وتنويع الدخل لدى المزراع، العربي الذي يعاني مشكلة التسويق الزراعي.

المزارع غسان محمد غنايم

الوطنية في زراعة الارض وتثبيتها
ويؤكد غنايم أنه يسمع الكثير من التغني بالوطنية ويعتقد بأن الوطنية في الدرجة الاولى هي أن يقوم كل صاحب أرض من وسطنا العربي بفلاحة ارضه وزراعتها وان يكون عنصرا فعالا ومؤثرا في مجتمعه.

الخبرات لدى المزارعين عالية
أما المزارع محمد حسن خلايلة "أبو سامر" يمتلك 20 دونماً في منطقة "الخربة" ولديه ثلاث مجمعات لبيع الفواكه والخضار في سخنين وطمرة وام الفحم ويقوم بزراعة الأرض الخاصة بشجر الخوخ والجرنك والمشمش وغيرها من اللوزيات والفواكه الموسمية ويقول لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب "إننا نريد رفع الوعي لدى المزراعين وتحفيزهم على زراعة مثل هذه الاصناف التي لدى الكثير منهم الخبرة فيها ولتشجيعهم على زراعتها في المستقبل، انطلاقا من البحث عن محاصيل ذات قدرة على المنافسة والقدرة على دخول الاسواق المحلية وأن لا يقتصر الأمر على السوق السخنيني فإن هذه التجربة النوعية تعتبر التجربة الاولى في الوسط العربي، ولاقت استحسانا من الجميع وزارها الكثير ممن يرغبون بنقل هذه التجربة الى قراهم وبلداتهم وقدمنا لهم المساعدة والخبرة، فكانت محط انظارهم، كما تحدث عنها العديد من الخبراء حيث زاروا الكروم واكدوا ان التجربة ناجحة جدا وتضاهي الانتاج لاكبر المنتجين.

المزارع محمد حسن خلايلة

الثمر رائع وجيد ...ولكن
المزارع باسم جمال خلايلة متزوج وله اربعة أبناء يقول لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه قد بدأ في زراعة اشجار اللوزيات والفواكه قبل 7 سنوات وقد صرف الكثير من الاموال حتى استطاع أن يشاهد الشجر قد اثمر وبدأ يجني من ثمارها ولكن الانتاج الرائع والجيد هو قليل بالرغم من جودته الا انه ولأسباب عديدة من اهمال المسؤولين قد وضعنا في وضع لا نحسد عليه فالمصاريف كثيرة وتواجه جميع المزارعين قضايا وصعوبات ملحة من واجب بلدية سخنين ان تساهم بالقدر الذي تستطيع أن تتحمله وأن توجه رسائل للوزارات المختصة بالدعم والمساندة بشكل فعلي من أجل استغلال اكبر عدد من ايدي العاملة في المدينة.

الخط الأحمر
ويضيف باسم خلايلة لمراسلنا ان هناك اراضٍ كانت مغروسة بالزيتون وتم قلبها واستبدالها بكروم اللوزيات والفواكه وأصحاب الاراضي معنيون باستثمار الارض وعدم التنازل عنها كما يفعل البعض، وأن الوضع الحالي من الصعوبات فإن ذلك سيتسبب للبعض لبيع اراضيهم وهو ما يمكن أن يكون بمثابة خط أحمر.

المزارع باسم جمال خلايلة