- النائب غنايم:

* على المجتمع الدولي إدانة هذه الجريمة وتقديم المسؤولين للمحاكمة من المستوى العسكري والسياسي

* لقد ضربت إسرائيل عرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية وقامت بقرصنة بحرية واضحة تضاف لسلسلة قرصناتها البرية والجوية

وصف عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في بيان لوسائل الإعلام، ما قامت به القوات الإسرائيلية فجر الاثنين من عدوان على أسطول الحرية المتوجه إلى غزة وقتل وجرح العشرات الذين كانوا على متنه، بأنها "جريمة نكراء بحق الإنسانية وبحق أناس أرادوا القيام بنشاط مدني سلمي يعبرون من خلاله عن رفضهم لحصار غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي".



وأضاف غنايم: "إن استعمال القوة الوحشية من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية وارتفاع الشهداء والجرحى على متن سفن الحرية هو تجسيد للعقلية الإسرائيلية التي لا تعرف سوى منطق القوة، والتي تعتقد أن دماء الآخرين مستباحة ولا حرمة لها. لقد ضربت إسرائيل عرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية وقامت بقرصنة بحرية واضحة تضاف لسلسلة قرصناتها البرية والجوية".
وأكد غنايم أن "ما قامت به القوات الإسرائيلية فتح فصلا هاما من فصول مقاومة الظلم والاحتلال، وإسرائيل تواجه اليوم شعوب العالم الحرة التي مثلتها سفن الحرية وكسر الحصار".

نهاية الحصار والاحتلال قد لاحت بانتصار القضية العادلة
وشدد غنايم أن "على المجتمع الدولي إدانة هذه الجريمة وتقديم المسؤولين للمحاكمة من المستوى العسكري والسياسي. أما على الصعيد الفلسطيني فيجب المسارعة لمد الجسور والوحدة بين فصائل الشعب الفلسطيني، وهذا هو الوقت المناسب لذلك. فليرجع الجسد الفلسطيني والروح الفلسطينية جسدا واحدا وروحا واحدة تجمع الضفة وغزة، فتحا وحماسا".
وقال غنايم "إن بداية نهاية الحصار والاحتلال قد لاحت بانتصار القضية العادلة التي حملها أسطول الحرية الذي كانت في مقدمته القيادات السياسية والدينية لجماهيرنا العربية في الداخل الفلسطيني والذين كانوا على رأس حملة هذه الرسالة وهذه القضية العادلة".