* القلق الذي يصيب الطلاب في هذا الشهر ناتجٌ عن الخوف من صعوبة الامتحانات وأهميتها في تحديد مستقبلهم الدراسي

* القلق الذي يجعل الإنسان يتحفز ليخرج كل طاقاته، ولكن عندما يزيد عن حده فيتحول إلى رهبة وخوف، وبالتالي يؤدي إلى نتائج سلبية

هاهو شهر نهاية العام الدراسي وامتحان آخر العام، وهو الشهر الذي يحمل لأكثرية الطلاب إن لم يكن لأجمعهم، الفرحة والغبطة لاستقبال فرصة الصيف وتوديع مقاعد الدراسة، ولكنه يحمل في الوقت نفسه القلق والتوتر والخوف؛ حيث إنه الشهر الذي سيحدد مستقبل سنتهم الدراسية، وربما المستقبل بأكمله.

 وحول كيفية تواءُم المنزل والعائلة مع هذا الموسم أكد اختصاصي طب نفسي أن التوتر والقلق الذي يصيب الطلاب في هذا الشهر ناتجٌ عن الخوف من صعوبة الامتحانات وأهميتها في تحديد مستقبلهم الدراسي . وأشار الدكتور إلى أن هناك قلقًا صحيًا وإيجابيًا ويجب أن يوجد في كل أعمالنا؛ وهو القلق الذي يجعل الإنسان يتحفز ليخرج كل طاقاته، ولكن عندما يزيد عن حده فيتحول إلى رهبة وخوف، وبالتالي يؤدي إلى نتائج سلبية.ونصح دكتور علم النفس بضرورة وضع امتحانات تجريبية من فترةٍ إلى فترة في البيت تحت إشراف الأهل، حتى يتعود الطفل على جو الامتحانات، ولا مانع من وضع مكافآت للنجاح والتفوق، وذلك لتحفيز الطفل على العمل والاجتهاد.