Share this link via
Or copy link
كوكب:ندوة بالمكتبة العامة والتأكيد على أن طرد الفلسطينيين كان هدفاً مبيتاً
* ابناء الشعب الفلسطيني كانوا مؤمنون بحقهم في العيش الكريم على ارض الآباء والاجداد
* المجازر التي ارتكبها افراد العصابات والاعمال العسكرية كانت السبب في تهجير الفلسطينيين
- أمين محمد علي مدير جمعية تراث صفورية :
* العصابات الصهيونية المسلحة قانت ,في يوم العاشر من رمضان , بالهجوم على قرية صفورية و تشريد سكانها الآمنين وطردهم منها
* أجيال دفنت في الثرى وأجيال لازالت تحلم بحق العودة, جيل قد عاش حياة الهجرة و الهجاج وجيل قد ورث حلم العودة إلى الأرض الذي سيصبح حقيقة إنشاء الله
التقى عدد من اهل بلدة كوكب ابو الهيجاء في قاعة المكتبة العامة للمشاركة في الندوة التي نظمتها ودعت إليها مدير المكتبة العامة مصطفى عبد الفتاح بالتعاون مع ادارة لجنة اولياء امور طلاب المدرسة ومجلس الطلاب ضمن برنامج بعنوان "الأرض ذاكرتنا".
افتتح الندوة مدير المكتبة مصطفى عبد الفتاح بكلمة ترحيب بالحضور , بعد أن قدم لهم الشكر وأكد على أهمية مثل هذه اللقاءات والندوات التي تقيمها المكتبة وتطرق الى معاناة ابناء الشعب الفلسطيني ما قبل النكبة وخلالها وما بعدها وأن هناك تساؤلات ما زالت تتداول حتى اليوم واهمها ،ما هو سبب نزوح الشعب الفلسطيني فهل كانت عملية تهجير بشكل قسري ومبيت أم أن الفلسطينيين تمت اجبارهم تحت وطأة المجازر فخاف السكان وهربوا، علماً أن هناك احصائيات تؤكد أن 55% من المجازر التي ارتكبها افراد العصابات والاعمال العسكرية كانت السبب في التهجير كما وأن هناك نسبة مئوية لاوامر مباشرة بالترحيل من القيادة بطرد الفلسطينيين.
حق العودة
أما الطالبة عبير احمد ابو الهيجاء رئيسة مجلس الطلاب في المدرسة القت كلمة قصيرة عبرت فيها عن تمسك ابناء الشعب الفلسطيني بحق العودة وان الشبيبة جميعهم يعرفون ما الاحداث التي واكبت النكبة واصبحوا اليوم يعرفون ما الذي حدث بالضبط ، كون أن ابناء الشعب كانوا مؤمنون بحقهم في العيش الكريم على ارض الآباء والاجداد.
تراث صفورية
أما أمين محمد علي"أبو عرب" مدير جمعية تراث صفورية فألقى بمداخلته التي قال فيها قامت قوة من العصابات الصهيونية المسلحة ,في يوم العاشر من رمضان , بالهجوم على قرية صفورية و تشريد سكانها الآمنين وطردهم منها . بين حرقة شمس الصيف ومشقة الصيام, كانوا يُسقون من مرارة التشريد و يتذوقون حنظل اللجوء, كانت هدية العيد لهم هدم وخسارة البيت والأرض. لم يكن أمر اللجوء سهلا وخاصة على الإنسان كريم العيش فقد ضاقت العيشة على النازحين , جار عليهم عدوهم والدهر أيضا , تغيب الشمس وتأتي بيوم جديد واليوم التالي كسابقه بالنسبة للمهجرين واللاجئين , منهم من استطاع العودة للوطن ومنهم من بقي لاجئ في مخيمات الشتات وصعبت عليه العودة .
أما أمين محمد علي"أبو عرب" مدير جمعية تراث صفورية فألقى بمداخلته التي قال فيها قامت قوة من العصابات الصهيونية المسلحة ,في يوم العاشر من رمضان , بالهجوم على قرية صفورية و تشريد سكانها الآمنين وطردهم منها . بين حرقة شمس الصيف ومشقة الصيام, كانوا يُسقون من مرارة التشريد و يتذوقون حنظل اللجوء, كانت هدية العيد لهم هدم وخسارة البيت والأرض. لم يكن أمر اللجوء سهلا وخاصة على الإنسان كريم العيش فقد ضاقت العيشة على النازحين , جار عليهم عدوهم والدهر أيضا , تغيب الشمس وتأتي بيوم جديد واليوم التالي كسابقه بالنسبة للمهجرين واللاجئين , منهم من استطاع العودة للوطن ومنهم من بقي لاجئ في مخيمات الشتات وصعبت عليه العودة .
ذاكرة الانتماء
اليوم نحي ذكرى مرور اثنان وستون عاما على احتلال قرية صفوريه وتشريد أهلها ليصبحوا لاجئين عنها في داخل وخارج البلاد , كأبناء لهذه القرية المسلوبة والمحتلة تقع علينا مسؤولية و واجب إحياء ذكرى تهجير آباءنا وأمهاتنا . ببساطة العيش فيها , وتواضع متطلبات الحياة ,جاء من يقتل سكون العيش وهداة البال. أجيال دفنت في الثرى وأجيال لازالت تحلم بحق العودة, جيل قد عاش حياة الهجرة و الهجاج وجيل قد ورث حلم العودة إلى الأرض الذي سيصبح حقيقة إنشاء الله. لكي تبقى الأرض ومعاناة تهجير آباءنا بالذاكرة ونعيش العودة وليس أن نحلم بحق العودة. تقع علينا مسؤولية زرع التوعية للأجيال الجديدة , و إبقاء ذاكرة الانتماء للقرية المهجرة , والحفاظ على هذه جذور ومن هنا جاء مكان جمعية تراث صفوريه,فلأننا أصحاب حق وأننا نشتاق لذلك اليوم الذي نعود فيه إلى قريتنا التي جاء الغريب يسكنها. وأكد أمين محمد علي "أبو عرب" على تمسك شعبنا بحق العودة في الوطن والديار التي طُرد منها عام 48 معتبراً هذه العودة حقاً مقدساً وقانونياً وسياسياً وأخلاقياً لا يسقط بالتقادم، وأنه حق فردي وجماعي لا تفريط فيه ولا مساومة عليه، مؤكداً أن تحقيقه هو المدخل الصحيح والوحيد للاستقرار في المنطقة.
اليوم نحي ذكرى مرور اثنان وستون عاما على احتلال قرية صفوريه وتشريد أهلها ليصبحوا لاجئين عنها في داخل وخارج البلاد , كأبناء لهذه القرية المسلوبة والمحتلة تقع علينا مسؤولية و واجب إحياء ذكرى تهجير آباءنا وأمهاتنا . ببساطة العيش فيها , وتواضع متطلبات الحياة ,جاء من يقتل سكون العيش وهداة البال. أجيال دفنت في الثرى وأجيال لازالت تحلم بحق العودة, جيل قد عاش حياة الهجرة و الهجاج وجيل قد ورث حلم العودة إلى الأرض الذي سيصبح حقيقة إنشاء الله. لكي تبقى الأرض ومعاناة تهجير آباءنا بالذاكرة ونعيش العودة وليس أن نحلم بحق العودة. تقع علينا مسؤولية زرع التوعية للأجيال الجديدة , و إبقاء ذاكرة الانتماء للقرية المهجرة , والحفاظ على هذه جذور ومن هنا جاء مكان جمعية تراث صفوريه,فلأننا أصحاب حق وأننا نشتاق لذلك اليوم الذي نعود فيه إلى قريتنا التي جاء الغريب يسكنها. وأكد أمين محمد علي "أبو عرب" على تمسك شعبنا بحق العودة في الوطن والديار التي طُرد منها عام 48 معتبراً هذه العودة حقاً مقدساً وقانونياً وسياسياً وأخلاقياً لا يسقط بالتقادم، وأنه حق فردي وجماعي لا تفريط فيه ولا مساومة عليه، مؤكداً أن تحقيقه هو المدخل الصحيح والوحيد للاستقرار في المنطقة.
