الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 14 / مايو 13:02

اجتماع طاريء لوزراء الخارجية العرب


نُشر: 07/08/06 15:14


رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة خلال القائه لكلمته لا يتمالك نفسه ويذرف الدموع على الضحايا الأبرياء في موقف مؤثر وسط المشاعر الجياشة. وفور انتهائه من القاء كلمته تم الاعلان عن الاجتماع كاجتماع مغلق.

عقد وزراء خارجية الدول العربية اجتماعا طارئا في بيروت اليوم لبحث الوضع الراهن في لبنان، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي عليه والذي دخل يومه الـ27. 
وقد اختتم وزراء خارجية الدول العربية الاجتماع بدعمهم  الكامل للبنان وتبني مبادرة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة لوقف إطلاق النار.
وفي بيان اختتامي للمؤتمر عقد السنيورة مؤتمراً صحفيا اجاب فيه على اسئلة الصحفيين ومن أبرز ما قال:
- رئيس الجامعة العربية، عمرو موسى، ووزيرا خارجية قطر والامارات سيتوجهون الى نيويورك لتعديل مشروع القرار الدولي حول وقف اطلاق النار في لبنان.
- المؤتمر الوزاري تميز بتجاوب كامل مع المطالب اللبنانية وموقف عربي متماسك.
- موقف لبنان ازداد قوة بوجود الوزراء العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية.

ونقلا عن مصادر لبنانية فأن العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز يسعى لعقد قمة عربية طارئة في المملكة العربية السعودية خلال السبوع لدعم مبادرة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة التي تحظى بإجماع الأطراف اللبنانية.
واتهم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس دولا كبرى بتعطيل قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار. كما انتقد تعاطي المجلس مع الأزمة اللبنانية ومشروع القرار الأممي الحالي، مشيرا إلى أنه لا يدعو مباشرة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وكان نبيه بري قد دعا الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد لدعم لبنان الذي يعتبر خطة السنيورة مخرجا للأزمة الحالية، ومواجهة مسودة قرار مجلس الأمن.
وتنص خطة السنيورة على وقف فوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى اللبنانيين والإسرائيليين وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق وعودة المهجرين إلى قراهم والتزام مجلس الأمن بوضع منطقة مزارع شبعا تحت وصاية الأمم المتحدة.
تعديل المشروع 
وقد طلب لبنان إدخال تعديلات على مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا والولايات المتحدة إلى مجلس الأمن وتضمينه بندا يطالب تحديدا بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية فور وقف المواجهات.
وردا على المطالب اللبنانية دعا السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين لبنان والعرب إلى إعادة قراءة مسودة مشروع القرار بشكل جيد "لأنه يتضمن أشياء كثيرة في مصلحة لبنان".
ويدعو المشروع إلى "وقف كامل للأعمال الحربية يقوم أساسا على وقف فوري لجميع هجمات حزب الله وجميع العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل, واحترام الخط الأزرق بصرامة ودعم وقف إطلاق نار دائم وحل دائم". بينما لا يدعو المشروع إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب لبنان, كما يطالب بتسليم الجنديين الإسرائيليين بلا شروط دون ذكر للأسرى اللبنانيين, كما لا يتحدث إلا لماما عن المهجرين اللبنانيين.

مقالات متعلقة