* طالبت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين بإطلاق سراح عبد الله أبو رحمة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي في 10/12/2009

* جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية

معا- أصيب ظهر اليوم الجمعة مواطن بجروح واعتقل 4 نشطاء إسرائيليين والعشرات بحالات الاختناق جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب اثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب وأهالي القرية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور للاسير عبدالله أبو رحمه منسق اللجنة الشعبية، والاسير اديب ابو رحمه الناشط في المقاومة الشعبية تطالب سلطات الاحتلال باطلاق سراحهم، ويافطات تدعو الى مقاطعة بضائع المستوطنات، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ويرددون الهتافات المناهضة للاحتلال والجدار والاستيطان، واصفين ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الجيش بأنه نكبات ليس آخرها العدوان على أهلنا في غزة، أو بناء للجدار والمستوطنات، أو هدم للبيوت وعزل للقدس وتهويدها، وما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتهجير.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من الجيش الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية بكثافة نحوهم وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون حتى مشارف القرية، ما أدى إلى إصابة مصطفى شوكت الخطيب (18 عاما) بقنبلة غاز بالظهر، والعشرات بحالات الاختناق، واعتقال 4 نشطاء اسرائيليين وهم، ميخا راخمان (60 عاما)، وميخال سابير( 45 عاما)، ونعومي(25 عاما)، وموشي لويليانسكي (73 عاما) واحتراق مساحات زراعية شاسعة تعود ملكيتها لخليل محمد أبورحمه نتيجة اطلاق القنابل الغازية تجاه المتظاهرين.
وطالبت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين بإطلاق سراح عبد الله أبو رحمة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي في 10/12/2009 ، وإطلاق سراح الناشط أديب أبو رحمه، الذي اعتقله الجيش الاسرائيلي في 5/7/2009 .
وزار اليوم قرية بلعين وفود من المانيا ضم 18 متضامن، ووفد من بلجيكا ضم 12 متضامنا، وشاركوا في المسيرة الأسبوعية، حيث اجتمعوا مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في مقر حركة التضامن الدولية في بلعين، واستمعوا إلى شرح مفصل من اللجنة الشعبية عن تجربة بلعين في المقاومة الشعبية السلمية خلال الخمسة أعوام الماضية والانجازات التي حققتها اللجنة الشعبية ودور المتضامنين الدوليين الفعال في المقاومة الشعبية في بلعين.