- مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

* أؤكد بأنه لو كان شقيقي شريكا في حرق بلدية سخنين لكنت اول من سيسلمه للشرطة

- الضابط أمل خليل:

*  الشرطة لم تغلق الملف بالرغم انها كانت قد اعتقلت عددا من الاشخاص وحققت معهم الا انها لم تتوصل بعد الى هوية الجاني

تطرق المشاركون في الندوة التي اقيمت بمبادرة من مشروع اجيال لمكافحة اعمال العنف في المجتمع العربي الى ما شهدته مدينة سخنين من إضرام النيران بمبنى البلدية قبل عدة اشهر وموقف البلدية والشرطة الى القضية.

فقد كان رد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين على بلال شلاعطة الذي حاوره في هذه القضية بأن إضرام النيران بمبنى ومكاتب بلدية سخنين كانت بمثابة اجتياز الخطوط الحمراء في العنف المستشري في الوسط العربي عامة وفي سخنين خاصة وأنه يطالب باستمرار بالكشف عن هوية الجاني وأن جميع اعضاء البلدية واللجنة الشعبية وجميع مواطني المدينة معنيين بمعرفة من قام بهذا العمل الاجرامي، وأكد غنايم بالقول: لو كان شقيقي شريكا في حرق بلدية سخنين لكنت أنا من سيسلمه للشرطة.
أما المقدم أمل خليل ضابط شرطة مسجاف والذي شارك بالندوة والحوار فرد على محاوره بلال شلاعطة قد أطلع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم على التحقيقات المستمرة وان الشرطة لم تغلق الملف بالرغم انها كانت قد اعتقلت عددا من الاشخاص وحققت معهم الا انها لم تتوصل بعد الى هوية الجاني.