الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 06:01

صديقتي الغالية، بقلم: كفاح زعبي (نين)

كل العرب
نُشر: 27/05/10 17:16,  حُتلن: 15:09

يا من كنت بجانبي في اشد لحظاتي.. يا من كنت بجانبي في وقت فرحي و آهاتي.. كنت دائما جانبي..
ألان عندما اجلس بمفردي أتذكرك.. كم كنت نعم الأخت و المعينة ..
كنت بجانبي على الزمان و الأيام.. كنت نعم الأخت..لم تملي يوما من شكواي و كلامي..
أتذكر ابتسامتك الجميلة..وتلك ألعيون ألساحرة ألتي كانت تشرد في كلامي وشكواي و تنظر بعيدا لتفكر و تفكر.. ثم تعودي لتنظري في عيني معلنه انك و جدتي الحل..
كلامك..كلماتك..صوت ضحكاتك الذي كان يعلو عندما كنت أمازحك وارسم الفرح في عينيك..
أشكرك صديقتي..أشكرك من كل قلبي وبكل صدق..
كم كنت أحب صراحتك تلك التي كانت تقتلني ألما و لكنها كانت تداوي جروحي..
كم كنت أحب قسوتك علي أحيانا.. عندما تأخذني الدنيا بعيداً عن الحياة التي رسمنها معا من سنين..
كم أحب التصاقك بي.. أتذكرين صديقتي..
أتذكرين ؟؟
أتذكرين طفولتنا كنا نحب ونكره .. نتصالح و نتخاصم لم نكن نعرف للقلق طعم أبدا و لا الخوف.
صديقتي ..
كم كنت تعاتبيني عندما أهملك.. وتتعجبي عندما أهمل حقي عليك وفي عينييك نظرة "كم احبك.
كم كنت تعاتبيني عندما أكن ضعيفة مثل الجزرة المسلوقة في الماء المغلي !!!
احبك لأنك تحبيني.. احبك لأنك تستحقي مني الحب..
تستحقي مني الرعاية .. تستحقي مني الإخلاص و الوفاء..
صديقتي.. أخيرا و ليس آخرا
شكرا على يوم قضيتيه معي و أنت متعبة فقط من اجل راحتي..
شكرا على نصيحة قلتيها من قلب صادق و حب لصديقة عمرك..
شكرا لأنك كنت تتقبلي أخطائي بصدر رحب وتسامحي و تغفري..
شكرا على دمعة رأيتها في عينك عندما شكوت إليك حالي.. و دمعه رأيتها في عينك يوم فرحي..
شكرا على دعوة لطريق... طالما رسمناه معاً.. شكرا على ثقتك في و ثقتي فيك..
أعلم أننا لن نعود كما كنا..وحتى إن عدنا لن نشعر بطعم السعادة والثقة كما عشناها سنوات.
يكفي أن تعلمي أخيرا أنيني أحببتك أكثر شيء في ألدنيا..وسأبقى أحمل لك ذكرياتنا ألتي لن أنساها ما حييت..ابقي كما عهدتك دائما الفتاة القوية والجذابة والساحرة..
وداعا صديقتي..ألوداع..
*مهداة إلى من كانت اعز صديقة في حياتي*
 

مقالات متعلقة