الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 21:02

طالبات شفاعمريات يطالبن زملائهن بالسياقة الحذرة

كل العرب
نُشر: 25/05/10 14:33,  حُتلن: 14:35

* للفتيات الشابات تاثيرا حاسما على الشباب اكبر من تاثير الاهل والمعلمين

 أبو سمرة: نأمل في توسيع المشروع ليشمل المزيد من البلدات العربية "التي تشهد حوادث طرق اكثر من المعقول

نظمت جمعية اور ياروك الأسبوع الماضي ورشة فعاليات في إطار درايف نسائي شاركت فيها (22) طالبة من صفوف العواشر والحوادي عشر من المدرسة الثانوية الشاملة (ج) في شفاعمرو .
ويشكل الدرايف النسائي جزءا من مشروع واسع تنتجه جمعية "اور ياروك" وفي اطاره تتعلم الطالبات كيفية التأثير ايجابيا على زملائهن الطلاب على رخص سياقة ,ليقودوا سيارتهم بتروَّ وحذر.

 

وفي هذا الصدد صرحت مديرة مشروع الدرايف النسائي ,اورلي اراد ,بان البرنامج يستند عمليا على امرين اساسيين :الاول هو نسبة ضلوع الشباب في حوادث الطرق التي تسفر عن إصابات كثيرة ,علما بان هؤلاء يشكلون 16% من مجمل السائقين في اسرائيل ,لكنهم ضالعون في حوالي 24% من الحوادث الي تسفر عن إصابات , وأشارت اراد الى ان لهذا الامر عدة اسباب مثل قيادة السفر ليلا بعد قضاء سهرة واحيانا يتخللها شرب الكحول هذا بالاضافة الى التأثير السلبي السيء لأصدقاء السائقة حيث يشجعون على السيقة المشهورة او انهم يلهونه خلال السياقة –ناهيك عن قلة تجربة السائقين الشباب.
واضافت اراد ان الامر الثاني الذي يستند اليه البرنامج هو انه وفق الأبحاث والدراسات التي أجريت فقد تبين انه للفتيات الشابات تاثيرا حاسما على الشباب ,اكبر من تاثير الاهل والمعلمين "ومن هذا المنطلق نشأت فكرة مشروع الدرايف النسائي الذي يهدف الى إعداد وتاهيل الطالبات باكسابهن ادوات لتقوية الشخصية وقدرات على التاثير على الشباب حديثا على الرخصة , وتبعا لذلك لتخفيض نسبة ضلوعهم في حوادث الطرق ".

مشروع بالغ الاهمية
وعبرت هنية ابو سمرة ,المرشدة من قبل "اور ياروك" في الدرايف النسائي عن سرورها بالمشاركة في التوجه والارشاد ووصفت المشروع بانه بالغ الاهمية للحفاظ على سلامة وارواح السائقين والمسافرين والمارة ,كما اعربت عن املها في توسيع المشروع ليشمل المزيد من البلدات العربية "التي تشهد حوادث طرق اكثر من المعقول" - كما قالت.

مقالات متعلقة