الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 10:02

نايف حسين: عبدالله قدح خان الخبز والملح..قدح: طمرة وقعت ضحية طرف ثالث

حجاج رحال- مراسل
نُشر: 24/05/10 13:42,  حُتلن: 17:36

- نايف حسين مهاجم شباب طمرة لموقع العرب:

* عبد الله خان العيش والملح الذي كان بيننا فخلال التحقيق معه أقسم بوالدته أنه لا تربطنا علاقة صداقة

* أنا وعبد الله كنا نتقاسم نفس الغرفة خلال المعسكر التدريبي للفريق الطمراوي في كيبوتس ايلوت المجاور لايلات..

- عبد الله قدح لموقع العرب:

* ذهبت الى المحكمة مضطرا وفي احدى اجاباتي ذكرت أن نايف قد يكون قد تحدث معي مازحا ولم يقصد رشوتي

*في ساعات المساء حضر المحقق الى منزلي وطلب مني الاتصال بنايف وتسجيله والا فانني سألقى عقابا بسبب عدم تجاوبي معه فقد ضغط عليّ ففعلت

* نايف وقع ضحية لطرف ثالث من داخل الفريق الطمراوي وهو من تسبب في كل هذه الاشكاليات فهو أراد أن ينتقم مني لأنني قدمت شكوى ضده بسبب عدم احترام البنك شيكين قيمة كل منهما خمسة آلاف شاقل

في تعقيب له على قرار المحكمة السلوكية التابعة للاتحاد العام لكرة القدم بفرض عقوبة قاسية على فريق هبوعيل شباب طمرة بانزاله الى الدرجة الثانية، قال نايف حسين مهاجم شباب طمرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"أنا مظلوم جدا ووقعت ضحية فقد اتصلت بعبد الله قدح وتحدثت معه مازحا عن الموضوع وليس على محمل الجد حيث تربطنا علاقة صداقة ببعضنا البعض ممتدة منذ عامين وتحدثنا أيضا عن مستحقاته التي لم يحصل عليها من ادارة طمرة..


نايف حسين مهاجم شباب طمرة


وتابع بالقول: عبد الله خان العيش والملح الذي كان بيننا فخلال التحقيق معه أقسم بوالدته أنه لا تربطنا علاقة صداقة رغم أننا كنا نتحدث دائما عبر الهاتف حتى حينما كنا معا في شباب طمرة في الموسم الماضي وحتى بعد أن انتقل الى آسي غلبواع وأيضا كنا نتقاسم نفس الغرفة خلال المعسكر التدريبي للفريق الطمراوي في كيبوتس ايلوت المجاور لايلات..كنت قد اتصلت به صباحا وبعد انتهاء المكالمة اعتبرت الموضوع لاغيا لكنه بادر الى الاتصال بي مساء بعد أن اتفق مع شركة التحقيقات فايتسمان – ياعر بهدف ايقاعي في الفخ.. وخلال التحقيق معي الذي دام أكثر من 5 ساعات حاول المحققون اخافتي والضغط عليّ بشتى الوسائل".

تعقيب عبد الله قدح
وعقب عبد الله قدح بالقول في اتصال هاتفي لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:"لم أرغب بالحديث الى وسائل الاعلام حتى لا يأخذ الموضوع حيزا أكبر لكن جميع ادعاءات نايف حسين باطلة وأريد أن أوضح أنني لم أقصد المس بفريق شباب طمرة أو الحاق أي ضرر به ولم أخن العيش والملح كما أنني لم أقسم بوالدتي أنني لا أعرف نايف".
وأضاف قدح قائلا:"ما حصل هو أن نايف اتصل بي قبل المباراة بيومين وعرض عليّ الحصول على مبلغ عشرة آلاف شيكل مقابل فوز فريقه وبعد اتصاله بأقل من ساعتين فوجئت بأحد محققي شركة فايتسمان - ياعر يتصل بي ويعلمني أنه يعلم كل شيء عن الموضوع رغم أنني شخصيا لم أخبر أحدا بالأمر. وفي ساعات المساء حضر المحقق الى منزلي وطلب مني الاتصال بنايف وتسجيله والا فانني سألقى عقابا بسبب عدم تجاوبي معه فقد ضغط عليّ ففعلت ذلك لكنني أقسم أنني لم أرغب أن أشهد ضد الفريق أو التسبب في أي ضرر له فأنا لم أنسَ أنني قضيت موسمين معه".


عبد الله قدح

ويتابع عبد الله قدح لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: ذهبت الى المحكمة مضطرا وفي احدى اجاباتي ذكرت أن نايف قد يكون قد تحدث معي مازحا ولم يقصد رشوتي.. كنت قد طلبت من شركة التحقيقات أن لا أحضر الى المحكمة والادلاء بأقوال أخرى لكنهم أعلموني أن تغيبي يعني عدم تعاوني وبالتالي قد أواجه عقوبة السجن والابعاد عن الملاعب لفترة طويلة، وحتى أتأكد من صحة أقوالهم تحدثت مع ما لا يقل عن خمسة محامين الذين أكدوا أن عدم حضوري الى المحكمة سيتسبب بمشاكل كبيرة لي".

طرف ثالث
وتابع عبد الله قدح:"أعتقد أن نايف وقع ضحية لطرف ثالث من داخل الفريق الطمراوي وهو من تسبب في كل هذه الاشكاليات فهو أراد أن ينتقم مني لأنني قدمت شكوى ضده بسبب عدم احترام البنك شيكين قيمة كل منهما خمسة آلاف شاقل كنت قد حصلت عليهما منه شخصيا كجزء من مستحقاتي المالية حينما لعبت في طمرة مع الاشارة الى أن الفريق بقي مدينا لي حتى الآن بمبلغ ستة آلاف شاقل ولا أستبعد أن هذا الشخص الذي أوعز لنايف حسين بالتحدث معي هو نفسه من أعلم شركة التحقيقات بفحوى المحادثة بيني وبين نايف وقد يكون قد أعلم الشركة أنني بادرت الى الاتصال بنايف وعرضت عليه أن أبيع المباراة مقابل حصولي على باقي مستحقاتي وهذا ما أعلمني اياه المحقق وبالتالي على الطمراويين محاسبة هذا الشخص الذي دمر فريقهم وهو لا تهمه سوى مصلحته الشخصية". هذا ما أضافه عبد الله قدح لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب.

من يستحق العقاب؟
وختم عبد الله بالقول:"حضر الى منزلي عدد من الاداريين الطمراويين الذين اعتقدوا أنني من سجلت المكالمة بيني وبين نايف وأرسلت التسجيل الى شركة التحقيقات لكن حينما أوضحت موقفي تقبلوا الأمر وعلموا علم اليقين أن الطرف الثالث هو من يستحق العقاب وفي نفس الوقت أعلمتهم أنني على استعداد لمساعدة الفريق في أي أمر".

مقالات متعلقة