شهدت جامعة حيفا نشاطا كبيرا على مستوى الحركات الطلابية العربية الفاعلة فيها، فالداخل الى الجامعة يرى طاولات استقبال للطلاب العرب توزع عليها المواد المساعدة والنشرات الارشادية والكراسات التعليمية التي تشرف عليها هذه الحركات، وهي لجنة اقرأ للعمل الطلابي، التجمع الطلابي، الجبهة الطلابية، كتلة القلم، وحركة أبناء البلد. لكن الجديد والملاحظ هو وجود طاولة جديدة تحمل اسم "لجنة الطلاب العرب " وقد جلس عليها طلاب وطالبات بزي موحد كتب عليه "لجنة الطلاب العرب: هنا من أجلكم". ولجنة الطلاب العرب هي كما جاء في بيان وزعه اعضاء اللجنة هي: "جسم تمثيلي شرعي لكافة الطلاب العرب في الجامعة على اختلاف انتماءاتهم؛ أعضاؤها هم طلاب عرب من الجامعة يتطوعون بجهدهم ووقتهم ومالهم لخدمة الطلاب العرب في الجامعة، وتحسين ظروفهم الاكاديمية والطلابية، بغض النظر عن أي اعتبارات ثانوية وفئوية، بالاضافة لاتمام تعليمهم الاكاديمي الذي جاؤوا لأجله"

وبالاضافة الى هذه النشرة التعريفية التي تحمل أيضا اسماء اعضاء اللجنة، قام اعضاء اللجنة بتوزيع نشرة خاصة تذكـّر بمجزرة كفر قاسم التي مرت ذكراها ال51 قبل أيام، وربطت المجزرة بالأحداث الاخيرة في قرية البقيعة وكذلك الهدم العنصري المستمر لبيوت العرب خاصة في النقب. كما وزع اعضاء اللجنة هدية للطلاب هي أقلام تشديد ِ(marker) كتب عليها اسم اللجنة وتمنياتها للطلاب بالنجاح والتوفيق.
هذا وقد قام اعضاء لجنة الطلاب العرب يوم الإثنين 05.11.2007 بزيارة الطلاب العرب المقيمين في مجمعات السكن الطلابية المجاورة للجامعة، حيث عرفوا الطلاب بأنفسهم ووزعوا المواد الإرشادية وأعربوا عن استعدادهم لأي مساعدة أو دعم أو استشارة يحتاجها الطلاب والطالبات، وقد لاقى هذا ترحيبا كبيرا من جانب الطلاب الذين شهدوا أن اللجنة قد شرعت فعلا بالايفاء بوعدها الذي قطعته على نفسها بعيد الانتخابات الأخيرة، حيث وعدت اللجنة الجديدة الطلاب بالتغيير والتطوير وجعل اللجنة فعلا عنوانا لهموم الطلاب وحلا لمشاكلهم.

هذا النشاط قد استمر أيضا حتى يوم الثلاثاء 06.11.2007 حيث قام اعضاء لجنة الطلاب العرب بترتيب لقاء مع عميد الطلاب البروفيسور آرييل بندور، عرضوا خلاله بعضا من القضايا التي تهم الطلاب العرب وتمس مصالحهم ومنها قضية النقص الكبير في عدد المنح"  المخصصة للعرب وقيمة المنحة القليلة مقارنة بما يحصل عليه الطلاب اليهود، بالاضافة الى أمور ومطالب اخرى .
وعد العميد أن يبحثها وأن يعمل ما بوسعه لتنفيذها.