- محمود الزهار :
* أن الدماء الأولى التي روت ثرى فلسطين هي التي أحيت الثورة الفلسطينية
* العودة إلى الديار لا بد أن تأتي طال الزمن أم قصر
معا- فاجأ د. محمود الزهار القيادي في حركة حماس جمهور إحدى الندوات السياسية حين حمل بندقية آلية وقال: "لو كنا نملك خمس قطع من هذه أيام الـ48 لاختلفت المعادلة ولم يكن الوضع كما هو عليه".
وكان الزهار يتحدث عن أهم المفاصل التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية مند النكبة وحتى يومنا هذا، وتناول إخفاقات الفصائل الفلسطينية التي كانت موجودة على الساحة، وسرد تاريخ بعضها في "تضييع" القضية الفلسطينية وربطها بالفصائل التي "رهنت نفسها بالجيش الاسرائيلي".
وقال إن بعض الشخصيات الفلسطينية صاحبة "النزعة الإسلامية هي التي أخذت على نفسها أن تقف سداً منيعاً في وجه الغطرسة البريطانية والصهيونية مند البداية".
ونوه الزهار إلى "أن الدماء الأولى التي روت ثرى فلسطين من أمثال الشيخ المجاهد السوري عز الدين القسام، والشيخ المجاهد السوري فوزي القاوقجي والمجاهد الأردني عبد الله التل والشيخ المجاهد الفلسطيني عبد القادر الحسيني هي التي أحيت الثورة الفلسطينية والتي يسير عليها المجاهدون إلى يومنا هذا لن تقف بإذن الله تعالى".
وأكد على أن "العودة إلى الديار لا بد أن تأتي طال الزمن أم قصر"، مشددا على ضرورة قراءة تاريخ الثورة الفلسطينية من بدايتها لأخذ الدروس والعبر، حتى لا يعيد التاريخ نفسه وندخل في "نكبة أخرى" على حد قوله.