- البابا بندكتس السادس عشر مخاطبا السفيرة الإماراتية الجديدة لدى الفاتيكان:

* رغبة الكنيسة الكاثوليكية أن يستمر هذا التعاون ويزدهر أكثر

* انفتاح دولة الإمارات العربية المتحدة على العمال الأجانب يتطلب جهدا مستمرا لتعزيز الظروف اللازمة لتحقيق التعايش السلمي والتقدم الاجتماعي

* النمو الاقتصادي الملحوظ لدولة الإمارات، بفضل المساهمة التي يقدمها مئات آلاف العمال الأجانب الذين يأتون بحثا عن عمل ومستقبل آمن لأنفسهم ولعائلاتهم

قال البابا بندكتس السادس عشر مخاطبا السفيرة الإماراتية الجديدة لدى الفاتيكان إن حرية العبادة تسهم إسهاما كبيرا في الصالح العام وتعزز الوئام الاجتماعي في المجتمعات التي تمارس فيها. 
وبمناسبة تسلمه الخميس أوراق اعتماد أول سفيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكرسي الرسولي، حصة بنت أحمد عبد الله العتيبة، أشار الأب الأقدس إلى "النمو الاقتصادي الملحوظ لدولة الإمارات، بفضل المساهمة التي يقدمها مئات آلاف العمال الأجانب الذين يأتون بحثا عن عمل ومستقبل آمن لأنفسهم ولعائلاتهم"، وأضاف أن "هؤلاء يجلبون الغنى للبلاد ليس من خلال عملهم وحسب"، بل "من خلال وجودهم والفرصة الكبيرة التي يمكنهم أن يحظوا بها عبر لقاء مثمر وايجابي بين الديانات الكبرى وثقافات وشعوب العالم".

البابا مع السفيرة الجديدة

ولفت الحبر الأعظم إلى أن "انفتاح دولة الإمارات العربية المتحدة على العمال الأجانب يتطلب جهدا مستمرا لتعزيز الظروف اللازمة لتحقيق التعايش السلمي والتقدم الاجتماعي، وبالتالي فنحن نوصي بذلك"، وأعرب البابا عن "الرضا، لسماح دولة الإمارات ببناء العديد من الكنائس الكاثوليكية على أرضها التي تبرعت بها السلطات العامة"، وختم بتأكيد "رغبة الكنيسة الكاثوليكية أن يستمر هذا التعاون ويزدهر أكثر".

علاقات دبلوماسية  
يذكر بأن الكرسي الرسولي والإمارات العربية المتحدة اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية وذلك عام 2007، حيث قام بتوقيع الاتفاق، رئيس الأساقفة تشلستينو ميليوري، المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة، ممثلاً للكرسي الرسولي، وعبد العزيز ناصر الشمسي، السفير الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، كممثل عن حكومة الاتحاد.
ويوجد في الإمارات سبع كنائس، تتم الاحتفالات الدينية فيها بطقوس مختلفة.