* الوزارة تراقب نوعية المياه القادمة من البحيرة من خلال فحص دوري للتأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة

أكدت مصادر في وزارة المياه والري الأردنية أن الجانب الأردني سيركز في اجتماع لجان المياه الأردنية-الإسرائيلية، المزمع عقدها في العقبة الأربعاء المقبل، على أهمية التزام الجانب الإسرائيلي بتزويد الجانب الأردني بحصته المائية عبر ناقل "طبريا" في أشهر الصيف، اعتبارا من يونيو وحتى سبتمبر القادم.



 الوضع المائي الأردني لا يحتمل أزمات مياه
وأضافت المصادر أنه سيتم التأكيد في الاجتماع على ضرورة حصول الأردن على حصته من مياه "طبريا" المقدرة بنحو 11 مليون متر مكعب من المياه خلال فصل الصيف الحالي، وفقا لمتطلبات كل شهر على حدة، لا سيما أن الوضع المائي الأردني لا يحتمل أزمات مياه إضافية في أشهر الصيف نتيجة تضاعف معضلة تداعيات الجفاف الناجم عن المواسم المطرية الشحيحة التي زادت حدتها على المملكة، خلال السنوات الخمس الأخيرة".

الوزارة تراقب نوعية المياه القادمة من البحيرة
ونفت المصادر أن تكون "إسرائيل" تنوي تخفيض كميات المياه التي تزود المملكة فيها سنويا بعد صدور تقارير حول انخفاض ضخ المياه في بحيرة "طبريا".
وبحسب المصدر، فإن الوزارة تراقب نوعية المياه القادمة من البحيرة من خلال فحص دوري للتأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة، إلا أن الوزارة تخشى من انخفاض منسوب البحيرة، مما سيؤدى إلى انفجار الينابيع التي ترفع نسب ملوحة المياه.

معاهدة "وادي عربة" حددت حصة الأردن من نهر اليرموك
يذكر أن معاهدة "وادي عربة" الموقعة بين الأردن و"إسرائيل" عام 1994 حددت حصة الأردن من نهر اليرموك بنحو 25 مليون متر مكعب بواقع 12 مليونا في الصيف، و13 مليونا في الشتاء، ويخزن الأردن في بحيرة "طبريا" نحو 20 مليون متر مكعب من اليرموك شتاء، تضخها "إسرائيل" للأردن صيفا خلال الفترة من 15 مايو وحتى 15 أكتوبر.
وتصل مساحة بحيرة "طبريا" إلى 170 كيلو متر مربع، ويبلغ أقصى عمق لها 43 مترا، فيما يبلغ حجم المياه في المستوى الأقصى لها 4ر3 مليارات متر مكعب، ويصل مجمل المياه الرافدة إليها إلى نحو 840 مليون متر مكعب في العام.