*تحدث الوزير عن أهمية العمل التطوعي التي يقوم به هؤلاء المتطوعون في هذه الأيام, لما فيه من سد الاحتياجات الاجتماعية لأفراد المجتمع

* منح درع وزير الرفاه التقديري للسيد فهمي جبارين المتطوع في بيت المسنين تقديراً له على الجهود المباركة التي يقوم بها في رعاية المسنين في المركز اليومي في حي المصايات وخدمتهم في المدينة.

*عبّر السيد فهمي جبارين عن سروره العميق وامتنانه لتقدير الوزير لعمله في التطوع ووعد بأن يستمر عطاؤه ما دام يقوى على ذلك وحث أفراد المجتمع بمختلف أجياله بالتطوع لمصلحة البلد

في حفل ضخم أقيم يوم الأحد 16.5.2010 لمنح درع وزير الرفاه التقديري للمتطوعين من الوسط العربي واليهودي , قام وزير الرفاه الاجتماعي السيد إسحاق هرتسوغ بمنح درع وزير الرفاه التقديري للسيد فهمي جبارين من أم الفحم , المتطوع في بيت المسنين وذلك تقديراً له على الجهود المباركة التي يقوم بها في رعاية المسنين في المركز اليومي في حي المصايات وخدمتهم في المدينة. وقد رافق السيد فهمي بالحفل مديرة قسم الرفاه الاجتماعي السيدة فتحية اغبارية ومركزة مشروع التطوع سوزان اغبارية والعامل الاجتماعي إبراهيم اغبارية وبعض أفراد عائلته وقسم من المتطوعين في مدينة أم الفحم.
 

صورة من تسلم درع وزير الرفاه التقديري

 أقيم الحفل في قاعة مسرح القدس , وقد منح الوزير الدرع لعشرين ناشطاً في البلاد في احتفال ضخم شارك به العديد من الشخصيات المرموقة منهم عضو الكنيست غالب مجادلة رئيس لجنة اختيار المتطوعين , دان شفير مدير وحدة التطوع , وعدد من رؤساء البلديات والمجالس المحلية.
وقد تحدث الوزير عن أهمية العمل التطوعي التي يقوم به هؤلاء المتطوعون في هذه الأيام, لما فيه من سد الاحتياجات الاجتماعية لأفراد المجتمع, من جهتها أكدت مديرة قسم الرفاه الاجتماعي السيدة فتحية اغبارية على أهمية المضي للعمل التطوعي لما يعود من فائدة على المجتمع ,مركزة التطوع سوزان اغبارية اثنت على الجهود التطوعية والتي تعد أحد الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني الخير والعطاء معبرة بذلك عن صورة من صور التكافل الاجتماعي داخل المجتمع.
هذا وأعرب العامل الاجتماعي في بيت المسنين إبراهيم اغبارية عن سعادته بحصول السيد فهمي على درع وزير الرفاه, حيث أن هذه هي المرة الثانية التي يحصل بها مسن من جمعية السلام على هذا الدرع التقديري.
من جهته عبّر السيد فهمي جبارين عن سروره العميق وامتنانه لتقدير الوزير لعمله في التطوع ووعد بأن يستمر عطاؤه ما دام يقوى على ذلك وحث أفراد المجتمع بمختلف أجياله بالتطوع لمصلحة البلد.
بقي أن نشير بأنه يمكن لكل من يرى بنفسه يملك القدرة على التطوع التوجه لقسم الرفاه الاجتماعي للتسجيل.