* المياه تصل للمنازل بدرجة حرارة عالية لا تطاق

* الطلاب يسافرون بشكل يومي عبر وسائل النقل عدة كيلومترات واحياناً يضطرون للسفر مشياً على الاقدام الى بلدة نحف

* خطر هدم مسجد الرباط في البلدة بسبب وجوده على حافة الشارع وهو امر يتطلب التدخل لمنع أي مجازفات للمجلس الاقليمي لاختبار غضب البدو في القرية

هدد نائب الوزير لتطوير النقب والجليل أيوب القرا بتحويل القرى العربية البدوية المعترف بها في منطقة سخنين وهي: وادي سلامة، ضميدة، عرب النعيم، والحسينية والكمانة الى مجلس اقليمي بدوي فيما لو لم يتم حل المشاكل المستعصية والكبيرة التي تعاني منها تلك التجمعات السكانية البدوية.

ارهاب المواطنين
وتطرق محمود ذيب الى المعاناة اليومية لسكان القرية في مجالات الحياة اليومية من انقطاع لمياه الشرب كون ان المشروع موجود على ظهر الارض ومكشوف لكل انسان قد يقوم باتلافه كما وان المياه تصل للمنازل بدرجة حرارة عالية لا تطاق كما وتطرق الى معاناة طلاب المدارس الذين يسافرون بشكل يومي عبر وسائل النقل عدة كيلومترات واحياناً يضطرون للسفر مشياً على الاقدام الى بلدة نحف وقسم آخر الى وادي سلامة كما ومعاناة المواطنين تزداد في ظل الملاحقات من قبل لجان التنظيم والبناء التابعة لمجلس اقليمي مسجاف والتي تفرض الغرامات بعشرات الالاف من الشواقل وهي السبب في عدم تطور القرية كون انها قد عملت على ان تراوح الخريطة الهيكلية مكانها لاكثر من عشر سنوات وهو امر اضطر المواطنون للسكن في البراكيات والخيم انتظاراً منهم لرحمة لجنة التنظيم باقرار الخارطة وانها ترسل اليوم اخطارات بالهدم والغرامات العالية بهدف ارهاب المواطنين وخاصة ممن شيدوا منازلهم قريبة من الشارع المقترح وأن خطراً بهدم مسجد الرباط في البلدة بسبب وجوده على حافة الشارع وهو امر يتطلب التدخل لمنع أي مجازفات للمجلس الاقليمي لاختبار غضب البدو في القرية.

وضع صعب يعيشه الأهالي في القرية
هذا وتطرق عدد آخر من المواطنين الى قضايا تتعلق بتوفير القسائم الخاصة للجنود المسرحين من البدو والذين يضطرون لعدم الزواج بسبب عدم توفر القسائم للبناء بالاضافة الى انعدام العيادات وصناديق المرضى لتقديم العلاج لابناء القرية ومشكلة المقابر المتعددة بدون ان يكون تنظيم لها بالاضافة الى مطلب وجه لجمال موسى بتوفير غطاء للمصلى في المقبرة ليحمي المشاركين في الجنازة من حر الصيف وامطار الشتاء وتوفير اضاءة ليلية في حالات الضرورة.
هذا وعبر ايوب القرا عن استغرابه واستهجانه من الوضع الصعب الذي يعيشه سكان القرية ولم يخفي انه يزور القرية للمرة الاولى في حياته وانه يعتبر نفسه نصير للمواطنين البدو في البلاد وانه سيعمل خلال الايام القريبة لابعاد الشارع الذي يقطع القرية ويتسبب بمعاناة للمواطنين وسيقوم باجراء الاتصالات العديدة مع اصحاب الشأن من الوزارات المختلفة كل حسب مجاله للتغلب على المشاكل الحالية.