*  إبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب: نحن ننظر إلى هذا الإجراء ببالغ الخطورة، وعليه فأننا نناشد الجميع اخذ دورة في العمل للذود عن أهلنا في النقب

بعد الكشف عن نية ما يسمى بوزارة الإسكان والبناء الإسرائيلية، من خلال قسم التخطيط والهندسة، عن عزمها ترتيب جولة لمقاولين بتاريخ 30/05، في قرى النقب المختلفة، من اجل التقدم لعطاء "هدم بيوت عربية"، عقد طاقم المجلس الإقليمي جلسة طارئة، لوضع الخطط الكفيلة بمنع هدم البيوت العربية، وقد خلصت الجلسة إلى ما يلي :

- عقد اجتماع طارئ للجنة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا التي أقيمت مؤخرا بخصوص قضايا النقب.

- عقد اجتماعات في القرى غير المعترف بها في النقب من اجل إطلاع الناس على الخطوة المزمع اتخاذها حكوميا، من اجل تجنيد اكبر عدد ممكن من السكان في المظاهرات، والأعمال الاحتجاجية.

- مضاعفة الوقفات الاحتجاجية عل مفترقات الطرق التي تم الشروع بها في الأسبوع الماضي.

- مناشدة للمقاولين العرب بعدم المشاركة في الجولة، وعدم التقدم لمثل هذا العطاء.

- عقد اجتماع لمنتدى رؤساء السلطات المحلية العربية في الجنوب من اجل البت في القضية.

- توحيد جهود جميع الفئات من اجل إنجاح النضال بشكل مؤثر وفعال.

إبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب

 وفي حديث مع إبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، حول النية بالإعلان عن عطاء لهدم البيوت العربية قال:" نحن ننظر إلى هذا الإجراء ببالغ الخطورة، وعليه فأننا نناشد الجميع اخذ دورة في العمل للذود عن أهلنا في النقب، ومن اجل منع استمرار مثل هذا الإجراء الذي ينم عن النية في مضاعفة عمليات الهدم عدة مرات، علما أن حديث من هذا القبيل سمع مؤخرا في وسائل الإعلام، ومن هنا نناشد الأهل اخذ الحيطة والحذر، والتكاتف، وان لا يسمح احد بالتفرد به من قبل السلطات، فالمصاب جلل وواحد، وعلينا أن نطبق ما تم الاتفاق عليه، وعلى الجميع أن يأخذ مسؤولياته، فنحن جسد واحد"