* النيابة العامة وجهت للمتهم اتهامات خطيرة للغاية منها، الاغتصاب بظروف خطيرة، والخطف بهدف الاعتداء جنسياً، محاولة تنفيذ اعمال مشينة، استعمال المركبات لتنفيذ جرم

قدمت النيابة العامة في لواء الشمال، ظهر اليوم الاحد لهيئة القضاء في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، لائحة اتهام خطيرة جداً، بحق شاب من سكان قرية عيلوط يبلغ من العمر 22 عاماً، والمتهم بثلاث عمليات اغتصاب بظروف خطيرة احداها لمسنة من الوسط اليهودي تبلغ من العمر 82 عاماً، والأخرى لفتاة في ربيعها العشرين، وفتاة ثالثة تبلغ من العمر 23 عاماً.

وجاء في لائحة الاتهام التي وصلت نسخة عنها لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان الاحداث تعود لتاريخ 19.03.2009 عندما عمل المتهم في مجال الترميمات لدى مقاول، في بلدة سديروت جنوبي البلاد، في الوقت الذي كانت تتواجد فيه المسنة المشتكية داخل منزلها في البلدة، فهاجمها الشاب المتهم بعد ان طلبت منها الابتعاد عن منزلها، وقام بدفعها وضربها، وجرّها على سريرها وهناك قام بأعمال مشينة بحقها، بالرغم من توسلاتها المتكررة بتركها وشأنها بقولها:" انا مسنة سأموت حتماً، سأموت، انا مريضة، دعني أرجوك"، الا ان الشاب العيلوطي لم يأبه لذلك، واستمر بجريمته النكراء، وقام بإنتزاع ملابسها بالقوة، وحقق مبتغاه وهو ينكل فيها، يضربها ويخنقها بدون رحمة ثم غادر بيتها وترك خجلها ومأساتها في نفسها – بحسب ما جاء في البيان.
ومضت لائحة الاتهام مبينة تفاصيل عملية الاغتصاب الثانية، التي تعود ليوم 19 نيسان/ابريل الماضي وبالتحديد الساعة التاسعة مساء من ليلة يوم استقلال دولة اسرائيل، عندما كان المتهم يقود سيارته من نوع تندر تويوتا بيضاء اللون، قرب مفترق هموبيل على شارع رقم 79، وتوقف الى جانب فتاة كانت تقف على محطة باص في المقطع المذكور تنتظر صديقاً لها كان من المفترض ان يصل لمرافقتها، حيث ترجّل من سيارته سائلاً اياها ان كانت تعلم اين تقع قرية معينة، فأجابته سلباً، فسألها بعدها ان كانت تعلم اين تقع مدينة شفاعمرو المحاذية للمكان، وعندما اعطته المعلومات اقترح ايصالها "توصيلة مجانية (طرمب)"، قائلاً:"اصعدي الى السيارة، وأنا سأوصلك لأي مكان تريدين"، وعندما رفضت، اقترب منها بقوة، ودفعها نحو سيارته، وهو يعانقها، ثم قام بإزالة قميصها ووضع يده على أماكن خاصة بجسدها، وهو يضغط بقوة، وعندما حاولت الضحية الابتعاد عنه، والهرب، أمسكها من رقبتها ودفعها نحو سيارته محاولاً ادخالها بالقوة، دون ارادتها، وهو يقوم بأعمال مشينة بحقها، ويهددها قائلاً" ان لم تأت معي فسوف أقتلك"، .
وتابعت لائحة الاتهام ان شرطياً عبر من المكان، سمع صوت صراخ الفتاة فحاول القاء القبض على الشاب الذي تمكن من الهرب بسيارته، الى ان تم اعتقاله لاحقاً.
اما العملية الاخيرة فكانت ضحية فتاة في ربيعها العشرين، والتي انهت في تاريخ 4.12.2009 وردية عملها في محطة وقود في تمام الساعة 18:45، فوصل المتهم الى مكان كانت تقف فيه المشتكية الى جانب الشارع، وادعى انه من سكان مدينة رهط جنوبي البلاد، وقد وصل الى المنطقة قاصداً حيفا، فسألها ان كانت تدري اي الطرق عليه سلكها ليصل، وبعد ان اعطته الفتاة كافة التفاصيل، عرض المتهم عليها توصيلة مجانية (ترمب) فوافقت، وخلال سفرهما توقف فجأة الى جانب الطريق، بمحاذاة فاصل حديدي، الامر الذي يعيق محاولة هرب الفتاة، وانقض عليها وهو يقوم بأعمال مشينة بحقها، ويلمس اعضاء جسدها الخاصة، وسط توسلاتها له بتركها، وصراخها، ومع اول محاولة للفتاة للهرب خارج السيارة قام بخنقها وضربها، وشد على رقبتها ورأسها الامر الذي ادى الى فقدانها وعيها، في هذا الوقت قام المتهم بإخراجها من السيارة، واجلسها على حضنه، وحاول انتزاع ملابسها فإستفاقت الضحية من غيبوبتها، وعندها احست بخطر حقيقي يتهدد حياتها، فتوسلت اليه، وحاولت بكافة الطرق ابعاده عنها الامر الذي لم يردع المتهم الذي قرر في نفسه تنفيذ جرمه واغتصابها، فحقق مراده، وعندها تركها قائلاً:"الآن ستلدين لي أبنائي"، ودخل سيارته وفر هارباً – بحسب تفاصيل لائحة الاتهام.
ووجهت النيابة العامة للمتهم اتهامات خطيرة للغاية منها، الاغتصاب بظروف خطيرة، والخطف بهدف الاعتداء جنسياً، محاولة تنفيذ اعمال مشينة، استعمال المركبات لتنفيذ جرم.