* عدد ضحايا حوادث الطرق في السنة الحالية وصل الى نحو 165 ضحية
* الحافلة الضالعة في الحادث كانت تقل نحو 70 راكبًا، وهذا العدد الكبير من الركاب يؤثر على تركيز السائق وعلى أدائه
ناقشت الهيئة العامة للكنيست اليوم الاثنين بطلب من النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية، وأعضاء كنيست آخرين موضوع حادث الطرق الأليم الذي وقع قرب مجد الكروم في نهاية الأسبوع الماضي، والذي راح ضحيته 5 أشخاص وعشرات الجرحى. وقال النائب حنا سويد بعد ان بعث بتعازيه الحارة لأهالي الضحايا، ان هذه الحادث الأليم الذي وقع بين حافلة ركاب وشاحنة كشف العديد من الأمور التي يجب معالجتها فورًا.
وقال سويد ان عدد ضحايا حوادث الطرق في السنة الحالية وصل الى نحو 165 ضحية، بنسبة تعلو بنحو 30% عن نفس الفترة من السنة الماضية، الأمر الذي يلح على السلطات الفاعلة في هذه المجال على وضع برنامج عمل واضح لزيادة الأمان على الطرق والتقليل من هذه الحوادث، وكبح كافة العوامل والظواهر التي تزيد من خطر وقوعها.
الحافلة كانت تقل 70 راكباً
وحول تشغيل سائقين من قبل شركات القوى العاملة في شركة ايجد، قال النائب سويد ان شركة ايجد هي شركة عامة، ويجب الا تخضع الأمور المهنية وخاصة المتعلقة بالسلامة والأمان لعوامل الخصخصة، التي يهدف منها الربح المادي، وبسبب هذه الخصخصة يتم تشغيل سائقين بدون فحص مهنيتهم، ولا سوابقهم ومخالفاتهم المرورية، ولا يوجد اي رقابة ولا اي نوع من ضوابط الأمان لتقديم خدمات مهنية تحمي الأمن والأمان للمسافرين ولكافة الجمهور، وبالتالي نرى ما هي النتائج التي تلحق بنا نتيجة هذه الخصخصة القاتلة، التي تفضل الربح المادي على الأمن والأمان.
وأضاف سويد، ان هناك امر آخر يجب وضع معايير واضحة بالنسبة له، وهو عدد المسافرين الذين يسمح لهم بالوقوف في الحافلة، حيث تناقلت وسائل الاعلام ان الحافلة الضالعة في الحادث كانت تقل نحو 70 راكبًا، وهذا العدد الكبير من الركاب يؤثر على تركيز السائق وعلى أدائه، لكن مرة اخرى نؤكد ان الربح المادي يجب الا يؤثر على الأمور المهنية، وخاصة المتعلقة بالأمن والأمان.
وقال النائب سويد ان هذا الحادث يجب ان يضيء ضوء أحمر لكافة السلطات، وخاصة التي تعالج هذه القضايا، ويجب عدم التهاون في تشغيل السائقين خاصة في الشركات العامة، كشركة ايجد، ووضع ضوابط عمل واضحة تضمن الأمن والأمان.