استقبلت الرامة صاحب النيافة الكردينال كريستوفر شونبورن كردينال النمسا بجانب المدرسة الثانوية الشاملة حيث كان باستقباله صاحب السيادة المطران بولس ماركتسو ، الأب ايلاريو انطونياتسي كاهن رعية اللاتين ورئيس المدرسة اللاتينية في الرامة ، الشماس والمهندس جريس منصور مدير مدرسة اللاتين وأمين عام المجلس الرعوي لرعية الروم الكاثوليك في الرامة ، الشماس جوارجيوس كامل حنا ممثلا عن الكنيسة الأرثوذكسية ، فضيلة الشيخ نجيب فرهود ممثل عن الطائفة الدرزية المعروفية ، رئيس المجلس الرامة المحلي السيد عفيف غزاوي وممثلين محليين عن جميع الطوائف والرعايا ممثلين عن مؤسسات اجتماعية ثقافية .
بعد استقبال صاحب النيافة انطلقت مسيرة قادها الكشاف الأرثوذكسي للقرية ، شارك بالمسيرة طلاب المدرسة ، الخورص المشترك ، وفد المطارنة المرافق من النمسا (اكثر من 15 مطرانا) صاحب النيافة الكردينال كريستوفر سيادة المطران بولس ماركتسو مطران الناصرة والنائب ألبطريركي في إسرائيل ومن ثم الشعب . المسيرة انطلقت باتجاه كنيسة مار انطون للآتين، وحين وصل صاحب النيافة الكردينال مطلع درج الكنيسة قدم له ثلاثة طالبات من المدرسة باقة ورود . حيث قدمت له فرقة الكشاف عرض كشفي رائع .
عند الدخول للكنيسة بارك صاحب النيافة الشعب بالماء المقدس والبخور , تم بدأت صلاة الفرض ، بعد انتهاء صلاة الفرض تحدث صاحب السيادة المطران ماركتسو كلمة بالمناسبة رحب فيها بصاحب النيافة الكردينال كريستوفر والوفد المرافق له من المطارنة ، شارحا لهم عن رعايا الجليل بشكل عام وعن قرية الرامة بشكل خاص ، بعد كلمة صاحب السيادة المطران ماركتسو تحدث باسم الرامة قاطبة الشماس جوارجيوس حنا ، كلمة ترحيب ، شارحا فيها عن معالم قرية الرامة القرية وعن الأوضاع الاجتماعية ، التربوية والتعليمية ( فيما بعد تنشر كلمة الشماس) .
في الختام تحدث صاحب النيافة كريستوفر ، شاكرا كل من ساهم بإنجاح البرنامج ، تحدث عن الوحدة وعن المحبة محبة الآخر عن التعاون ، تحدث أيضا عن رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومه، وشرح عن هدف زيارته للبلاد المقدسة . وذلك من اجل درس أوضاع المسحيين في هذه البلاد ، ما هي علاقتهم (المسيحيين) بالديانات الأخرى . صرح صاحب النيافة انه مستعد للتعاون مع الرعايا هنا في البلاد المقدسة .
القى عرافة الحفل السيد عوض فايز حنا . نظم الاستقبال والاحتفال كهنة الرعايا المجالس الرعوية والملية والمدرسة البطريركية اللاتينية ، راهبات الوردية ومدارس الأحد . الجدير ذكره أن الخورص الذي خدم القداس كان خورص مشترك من جميع الرعايا روم اورثوذكس روم كاثوليك ولآتين . فطقس القداس كان شرقي وغربي في نهاية القداس قدم الكردينال هدية رمزية لممثلين الرعايا والطوائف ولرئيس المجلس المحلي ولفضيلة الشيخ نجيب فرهود .
الأب وليم أبو شقارة كاهن رعية الروم الكاثوليك في الرامة والأب انطونيوس عجينة كاهن رعية الروم الأرثوذكس في الرامة اعتذروا من المشاركة لأسباب قاهرة وطارئة.