* الشيخ إبراهيم صرصور لوزير الداخلية: من غير المعقول استمراركم في الضرب بعرض الحائط جهود الأغلبية الساحقة من سكان باقة الغربية وجت والمنصبة في اتجاه فك الدمج بين البلدين
في رسالته المستعجلة لوزير الداخلية إيلي يشاي ، أدان الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية – الحركة الإسلامية ، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، تجاهل وزارة الداخلية رغبة سكان البلدين باقة الغربية وجت في فك الدمج بينهما ، وإجراء الانتخابات في كل منهما على حدة أسوة بقرى الشاغور والكرمل ، وإرادتهما في إدارة شؤونهما الداخلية دونما فرض لرؤى الوزارة التي ثبت فشلها بناء على التقارير الرسمية لوزارة الداخلية ذاتها ، ولتقارير مراقب الدولة ذي العلاقة باللجان المعينة ، والنتائج السلبية لحالات الدمج خصوصا في الوسط العربي .
وقال موجها الكلام لوزير الداخلية : " من غير المعقول استمراركم في الضرب بعرض الحائط جهود الأغلبية الساحقة من سكان باقة الغربية وجت والمنصبة في اتجاه فك الدمج بين البلدين ، خصوصا وان القانون الذي ناقشته الكنيست السابعة عشرة في هذا الشأن قد سقط لأسباب فنية لا أكثر ، بينما اجتاز قانونان شبيهان هما ( الكرمل ) ( والشاغور ) مراحل المصادقة عليهما في حينه بأغلبية ساحقة ، مما يدعوكم للمبادرة دون إبطاء لدعم اقتراحات القوانين الجديدة التي قدمناها مع بداية الكنيست الثامنة عشرة سواء نحن في القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، أو الجبهة أو التجمع الوطني أو النائب عن كاديما مجلي وهبة . "...
وأضاف : " لقد آن الأوان لاتخاذ قرار حاسم من طرفكم يضع حدا لمعاناة عشرات الآلاف من المواطنين العرب في البلدين ، الذين يخوضون نضالهم المشروع ضد الدمج منذ سنوات ، وأن تعي الفرصة للمواطنين فيهما بممارسة حقهم في اختيار قياداتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه مدنهم وقراهم ، وأن يتفرغوا لهذه المهمة بدل قضاء الأوقات الثمينة والجهود الكبيرة في التصدي للنتائج المدمرة لاستمرار الدمج . لن يكون الحل مطلقا في إجراء الانتخابات كما قررتم في شهر تشرين ثاني المقبل في ظل الدمج ، وإنما الحل هو في المصادقة على قانون في الدمج من خلال دعمكم ، وإجراء الانتخابات بناء على الجدول الزمني الذي يحدده القانون . لن نتردد في دعم قرار الأهالي في البلدين بمقاطعة الانتخابات ، وإعادة الصناديق فارغة إذا لم يتم إلغاء الدمج في باقة وجت . كلنا أمل في تجاوبكم مع هذا المطلب المشروع حتى تبدأ عملية الإصلاح في البلدين في أقرب وقت ممكن . " ..