* الكثير من الشباب والشخصيات يوجهون السؤال مرة تلو اخرى لماذا لا يتم مناقشة الاسباب التي تؤدي بالشباب الى ان تغلق امامهم كل الابواب
شهدت قرية عسفيا مساء يوم امس الإربعاء حادثا غامضا، حيث تم العثور على جثة شاب في ظروف تراجيدية، هذا الشاب في سنوات العشرين من عمره، (24) وقد وجد بوضع مأساوي في بيته في حين باشرت شرطة الكرمل التحقيق في ظروف الحادث الغامض المأساوي.
وقد وقع نبأ وفاة الشاب هيثم أبو تميمة كالصاعقة على أهل البلد قاطبة وعلى معارفه واصدقائه وأفراد عائلته الذين احبوه فيما عرف عن الفقيد بأنه على خلق وخدم أهل بيته واصدقائه علماً أنه عمل متطوعا في الحرس المدني، وبوفاته قد ترك أبناء العائلة بحزن ولوعة شديدين يبكون غيابه.
وكان المئات من ابناء العائلة والبلدة والقرى المجاورة قد شاركوا في تشييع جثمانه عند ظهر اليوم الخميس الى مثواه الأخير في مقبرة عسفيا مسقط رأسه بأجواء من الحزن واللوعة.
هذا ومع هذا الحادث المأساوي الذي شهدته بلدة عسفيا والكرمل فإن الكثير من الشباب والشخصيات يوجهون السؤال مرة تلو اخرى لماذا لا يتم مناقشة الاسباب التي تؤدي بالشباب الى ان تغلق امامهم كل الابواب ويلجاون الى وضع مأساوي في اختيار وضع حداً لحياتهم.