*  تمّ التوقيع على اتفاقية الصلح من طرفي النزاع أمام لجنة الصلح

* ابرز بنود الاتفاقية :

- تحكيم لغة التحاور والتفاهم في حل نزاعاتنا وخلافاتنا ونبذ كلّ صور العنف والعدوان والتعاهد أمام الله واللجنة والناس أجمعين

- يتعهد الأخ أحمد حسن أبو شيخة وأخويه مصعب وسعيد لفتح صفحة جديدة مع الله ومع أهل عارة وقوامها الحفاظ على أمن وسلامة الجميع وعدم التعرض لأي نوع من الأذى والعدوان

تكللت مساعي لجنة الصلح في بلدة عارة بالنجاح في رأب الصدع والتوقيع على اتفاقية الصلح مساء يوم أمس الأربعاء بين طرفي النزاع بين العائلتين آل أبو زرقة وآل أبو شيخة.
ويشير مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب إلى أنّه كان من المفترض أن تجري مساء يوم أمس الاربعاء مراسيم الصلح، لكنّ الشرطة عطلت ذلك باعتقال أحمد حسن أبو شيخة وأولاده الذي يعتبر طرفا أساسيا من طرفي النزاع قبيل عقد المراسيم..
وفي حديث مع د. سليمان أحمد إغبارية- رئيس لجنة الصلح، قال: "ألغيت مراسيم الصلح لأنّ الشرطة اعتقلت أحمد حسن أبو شيخة وأولاده الذي يعتبر طرفا أساسيا من طرفي النزاع"، مشيرا إلى أنّ "هدف الشرطة من هذا الاعتقال كان لإفشال مساعي الصلح التي توصلت إليه لجنة الصلح من الطرفين"، وأضاف "لكن بحمد الله نحن في هذه الأثناء قمنا بإرجاع العائلة إلى عارة مساء الامس والحمد بالتنسيق التام مع أهلنا من دار أبو زرقة".
 

اتفاقية الصلح
وجاء في اتفاقية الصلح الذي وقع عليها طرفي النزاع ولجنة الصلح في بلدة عارة: امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى القائل في كتابه العزيز "واتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين"، وطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم القائل "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلا، قال: إصلاح ذات البين إذا تقاطعوا".
وحرصا منا لرأب الصدع وحلّ النزاع وإطفاء نار الفتنة ولقطع دابر الشيطان وأعوانه من الجن والإنس وتحكيما للغة الحوار والتفاهم بدل لغة العنف والعصا والسلاح ورغبة منا لعودة أجواء الألفة والسلام والأمان لبيوت أهلنا في عارة تمّ هذا الصلح بإذن الله تعالى:
-أولا: طرفي النزاع، أ- الطرف الأول: الحاج فيصل أحمد أبو زرقة، أحمد فيصل أبو زرقة والشيخ محمد احمد أبو زرقة ب- الطرف الثاني: أحمد حسن أبو شيخة، وأخويه مصعب وسعيد .
- ثانيا: لجنة الصلح: الدكتور سليمان أحمد إغبارية ، المحامي نزيه مصاروة- رئيس مجلس كفرقرع والسيد رياض كبها والأخ فتحي مرزوق والأخ زياد أبو العيلة والشيخ علي أبو شيخة والشيخ سامي مصري .
-ثالثا: بنود الاتفاقية: أ- تحكيم لغة التحاور والتفاهم في حل نزاعاتنا وخلافاتنا ونبذ كلّ صور العنف والعدوان والتعاهد أمام الله واللجنة والناس أجمعين على عدم الاعتداء أو إلحاق أي أذى بالنفس أو الممتلكات مع النية الصادقة لعودة أجواء الألفة والمودة بين الطرفين، ب- يتعهد الأخ أحمد حسن أبو شيخة وأخويه مصعب وسعيد لفتح صفحة جديدة مع الله ومع أهل عارة وقوامها الحفاظ على أمن وسلامة الجميع وعدم التعرض لأي نوع من الأذى والعدوان صغيرا كان أو كبيرا باليد أو باللسان بالسر أو بالعلن وإلا سيكون الجميع يدا واحدة على المعتدي والظالم. ج- يتعهد الأخ أحمد حسن أبو شيخة وأخويه مصعب وسعيد على عدم التدخل في بيت أخيهم عامر وزوجته وابنتيها وزوجيهما، ويقوم الشيخ محمد أبو مسلم برعاية أمور البيت قدر استطاعته . د- يقوم الطرفين بإسقاط أي حق بينهما أو دعوة أو شكوى في الشرطة وإغلاق أي ملف بينهما إن وُجد وتقوم لجنة الصلح بالتنسيق مع الشرطة بتنفيذ هذا البند.
خامسا: وبناءا على ما تقدم تقوم لجنة الصلح بإرجاع أحمد حسن أبو شيخة وأخويه سعيد ومصعب إلى بيوتهم في عارة .
والله على ما نقول شهيد
ونسال الله التوفيق
تمّ التوقيع طرفي النزاع:
أ‌- الحاج فيصل أحمد أبو زرقة وأحمد فيصل أبو زرقة والشيخ أحمد محمد أبو زرقة
ب‌- أحمد حسن أبو شيخة ، مصعب حسن أبو شيخة سعيد حسن أبو شيخة
ت‌- لجنة الصلح
وقد تمّ التوقيع على اتفاقية الصلح من طرفي النزاع أمام لجنة الصلح.