أبرز ما جاء في الرسالة:

* المشكلة بدأت منذ حوالي 6 أشهر عندما بدأ زوجي بالتقرب الشديد من الكنيسة

* لا أريد لابنتي أن تحيى وسط مجتمع يتحكم به الدين، أريدها أن تحيى في عالم تحترم فيه كل الديانات

* زوجي يتناسى واجباته الزوجية والأبوية، بعد ان بدأ يكرس أوقاته بعد العمل في غالبها لفعاليات الكنيسة

*  المشكلة في الأشهر الأخيرة عندما قرر زوجي الذي يعمل كمدرس في إحدى مدارس القرية، أن يدرس علم اللاهوت

وصلت الى موقع العرب رسالة من شاب يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة هي كالتالي:

أنا شابة من إحدى قرى الشمال، أبلغ من العمر 35 عاماً، متزوجة وعندي طفلة صغيرة، تزوجت قبل 7 سنوات من شاب من بلدة مجاورة وكنا سعيدين ومتفقين على جميع أمور حياتنا خلال السبع سنوات الماضية، لكن المشكلة بدأت منذ حوالي 6 أشهر عندما بدأ زوجي بالتقرب الشديد من الكنيسة مع العلم أننا الإثنين علمانيين، وبالرغم من إحترامي الشديد لديني إلى أنني لا أجعله يقيدني في حياتي.



وزادت المشكلة في الأشهر الأخيرة عندما قرر زوجي الذي يعمل كمدرس في إحدى مدارس القرية، أن يدرس علم اللاهوت، وبدأ يحدثني كثيراً عن رغبته في أن يرتدي ثوب الكهنوت، صدمت جداً وتشاجرت معه كثيراً حول الموضوع لكنني وجهته مصمم جداً، على ما ينوي القيام به واليوم هو عازم على أن يبدأ رحلته في العالم الكنسي في الفترة القصيرة المقبلة.
وبدأ زوجي يتناسى واجباته الزوجية والأبوية، بعد ان بدأ يكرس أوقاته بعد العمل في غالبها لفعاليات الكنيسة، والجلوس مع أبناء الطائفة المؤمنون، فأنا اليوم لا أذكر آخرة مرة قمنا بممارسة حياتنا الزوجية بشكل متكامل، حتى أنني بدأت أنسى أنني متزوجة لقلة تواجده معنا أنا وإبنته، حتى أن ابنتنا الصغيرة كانت في بداية المشكلة تسأل عنه بكثرة لكنها اليوم إعتادت أنه غير موجودة في غالبية الوقت، ولذلك أصبحت أيضاً تتضايق عندما يقوم بمداعبتها قليلاً.
لا استطيع ان أتقبل فكرة أن زوجي راهب وأنه سيرغمني على ان أغير طريقة حياتي وأغير طريقة لبسي ويجبرني على أن أرتاد الكنيسة دائماً، لا أريد لابنتي أن تحيى وسط مجتمع يتحكم به الدين، أريدها أن تحيى في عالم تحترم فيه كل الديانات بدون التعصب الأعمى لإحداها، فماذا أفعل أرجوكم هل أتركه وأرحل أنا وصغيرتي؟؟ أنا محتارة جداً ولا أدري ما هو الحل لمشكلتي..

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il