شاركت جماهير غفيرة من جسر الزرقاء، في تشيع جنازة الماسوف على شبابه، ناصر عوض سبيت، 24 عاما، وذلك بعد ان قذفت جثته امواج البحر وعثر عليها بالقرب من شاطىء قيساريا، على ايدي  خفر السواحل الذين نقلوا الجثة للشرطة.
وقد خرج المرحوم من منزله يوم الجمعة من الاسبوع الماضي، باتجاه شاطىء البحر في القرية، علما بأن والدته وجيرانه حاولوا منعه وسألوه عن سبب توجهه للبحر، خصوصا وان اليوم اوشك على المغيب، فأجابهم بأنه يريد السباحة، وتصرف بشكل عادي.
ولم يعد المرحوم للمنزل في الليل على غير عادته، فقامت والدته بتبليغ الشرطة عن ابنها الذي خرج من المنزل ولم يعد واختفت اثاره.
يشار الى ان المرحوم هو البكر بين اشقائه الستة ، ووالده فلسطيني من قضاء طولكرم، ووالدته بالاساس من سكان قرية الفريديس.

 
    المرحوم ناصر سبيت

وكانت شرطة لواء الساحل، قد اكدت بان الجثة التي عثر عليها عصر يوم الاثنين في شاطىء قيساريا، تعود للشاب ناصر سبيت من قرية جسر الزرقاء في منتصف العشرينات من عمره. وكان قد وصل بلاغ للشرطة، على ايدي خفر السواحل، بان امواج البحر قذفت للشاطىء في قيساريا بالقرب، من محطة توليد الكهرباء جثة لشخص عار.
وعلى الفور هرعت للمكان قوات كبيرة من الشرطة، وخبراء الطب الجنائي، وتقرر نقل الجثة الى المعهد الجنائي في ابو كبير، للتعرف عليها بشكل نهائي، وتشخيصها لتحديد اسباب الوفاه، وتحديد فيما إذا كان الامر على خلفية جنائية او حادث غرق.
وجاء في بيان شرطة لواء الساحل:"انه بخصوص الجثة التي عثر عليها في شاطىء قيساريا، يتضح من التحقيقات الاولية، بان الجثة لشاب من قرية جسر الزرقاء، يبلغ من العمر 24 عاما، المعروف للشرطة. حيث تم العثور على الجثة قرب محطة توليد الكهرباء، ولم يلاحظ عليها اي علامات عنف. ووفق المعاينة الاولية للجثة، على ما يبدو فانها مكثت في البحر ساعات وربما ايام. وعلية نقلت للمعهد الجنائي في ابو كبير لتحديد سبب الوفاة".